عجز ميزانية حسنية أكادير يتعدى من 3 ملايين درهم انعقد الأحد 21 يوليوز الجاري بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة بأكادير، الجمعان العادي والاستثنائي لفريق حسنية أكادير بحضور 22 منخرطا من أصل أربعة وثلاثين إلى جانب ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومندوب وزارة الشباب والرياضة بأكادير بالإضافة إلى العديد من المنابر الإعلامية المحلية والوطنية. وقبل تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، تمت قراءة الفاتحة ترحما على روحي الفقيدين جواد أقدار اللاعب السابق في صفوف حسنية أكادير وأوموحا أحد الوجوه الرياضية المعروفة بمنطقة سوس. واستعرض التقرير الأدبي الذي تلاه أحمد أيت علا الكاتب العام للفريق، عرج أهم المحطات التي مر منها الفريق خلال الموسم الماضي، بداية بتكوين المكتب المسير برئاسة الحسن بيجديكن، مرورا بنتائج الفريق التي تتأرجح بين المتوسطة والجيدة، وصولا إلى المنازعات المعروضة على أنظار الجامعة. وأوضح أيت علا أن ملفات اللاعبين يتقدمها ملف جيرار مع فريقي كزاماكس السويسري ودينيزلي التركي وملف اللاعب خالد السباعي مع المغرب التطواني الذي أدى مبلغ 540 ألف درهم، المحكوم بها من طرف لجنة المنازعات، وبقي 25 في المائة من قيمة انتقاله إلى الجيش الملكي، ناهيك عن ملف عبد الحفيظ ليركي مع الفتح الرباطي الذي لم يسو بعد مستحقات التكوين ولم يؤد واجبات الصندوق الوطني للتضامن الاجتماعي. أما التقرير المالي الذي تلاه حسن مومان أمين مال الفريق، فقد تطرق إلى مختلف العمليات المالية التي تمت خلال الموسم الرياضي المنصرف والتي خلفت عجزا ماليا في ذمة الفريق بلغ 3054141 درهم بعدما بلغت المداخيل 17222796درهم مقابل 20276973 للمصاريف. وتميز الجمع العادي الذي تحول إلى جمع استثنائي، بالمصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي اللذين لم تتم مناقشتهما من طرف المنخرطين، والتوافق على انتخاب الحبيب سيدينو رئيسا جديدا ل «غزالة سوس» بعد أن تقدم لوحده كمرشح لهذا المنصب، عوضا عن الحسن بيجديكن الذي لم يسمح له وضعه الصحي بالاستمرار على رأس المكتب المسير للفريق. وعقب انتخابه كرئيس لحسنية أكادير، أدلى سيدينو بتصريح صحفي تحدث فيه عن الآفاق المستقبلية للفريق الأول بمنطقة سوس، مؤكدا على استعداده التام لضخ دماء جديدة في صفوف الفريق سواء على المستوى التأطيري أو الهيكلة العامة للفريق، واعدا الجميع بفتح أوراش جديدة ستسهم في تبوء الفريق مكانة متقدمة ضمن فرق البطولة الاحترافية. وعبر سيدينو عن نيته في إعادة تقييم ممتلكات الحسنية والعمل وفق تصوره الشخصي لإصلاح الاختلالات المعرقلة لمسيرة الحسنية، مؤكدا على عدم استعداده للعب دور الكومبارس في تدبير شؤون الحسنية، كما يزعم البعض في إشارة إلى تدخلات السافرة لبعض الأشخاص في الأمور التسييرية ل «غزلة سوس».