جمعية قدماء لاعبي الوداد تدين «ميكيافيلية» أكرم مزق قدماء لاعبي فريق الوداد البيضاوي جدار الصمت، بهدف الإدلاء بدلوه إزاء الوضع المحتقن الذي يعيشه الفريق الأحمر، حيث أن الأخير يعرف توترا بين إدارة الفريق وجماهيره التي تطالب برأس الرئيس، ما جعل جمعية قدماء الوداديين يدخلون على الخط بهدف إعادة الاستقرار. وجاء هذا في بلاغ أصدرته جمعية قدماء لاعبي الوداد البيضاوي، أكدت خلاله عدم ارتياح القدامى للوضع الذي يعيشه الفريق جراء المشاكل المطروحة، موضحا أن أعضاء الجمعية هم بدورهم في خلاف مع أكرم وأنهم بدورهم يشتكون من أسلوب تسييره. وأشار البلاغ أن أعضاء الجمعية عقدوا اجتماعا في ثاني يوليوز بموقف للسيارات بسبب إقفال جميع مرافق مركب بنجلون أمامهم، واعتبروا ذلك ردا من الرئيس لكونهم عقدوا اجتماعا قبل خمسة أيام (28 يونيو) في فندق السويس. وذكر بلاغ جمعية قدماء لاعبي الوداد البيضاوي أنه تم تعيين فخر الدين رجحي ناطقا رسميا باسم الجمعية، كما تم إحداث لجنة منبثقة عن جمعية قدماء لاعبي الوداد البيضاوي بهدف تتبع الأحداث والتطورات واللقاء مع الرؤساء والأعضاء السابقين من أجل جمع التراث الودادي. وأبرز المصدر أن اللجنة ستتكون من عبد الرحيم صابر كرئيس والكاتب العام العلوي الناجح، وفخر الدين رجحي ورشيد الداودي وجلال فاضل وعبد العزيز باكيلي ومحمد الخالدي وعزيز أمادي. وأدانت الجمعية تنكر أكرم للالتزامات التي أسفرت عنها جلسات الصلح بينه وبين فصيل «الوينرز» تحت إشراف رئيس الجمعية عبد الرحيم صابر والكاتب العام العلوي الناجح والرئيس السابق للنادي بوبكر جضاهيم. واعتبرت الجمعية أن أكرم تسبب في تأجيج الخلاف بين مكونات النادي، وأنه من أيقض الفتنة، بتعيين شخص يتحدث باسمه وأساء لمكونات النادي في خرجة إعلامية إذاعية، إضافة الى إلحاق الطاسيلي بالمكتب المسير. وأدان بلاغ الجمعية الأسلوب الذي تعتبره «ميكيافيليا» ويسلكه الرئيس بتوجيه الاتهامات المجانية في خرجاته الإعلامية، والتي يهدف بها الى التخلص من منتقدي التسيير العشوائي والفردي في تدبير مالية النادي، وتبرئ الجمعية الوداد من سوء تدبير أكرم لمالية الفريق. وأعلن البلاغ تشبث الجمعية بمبدأ الوفاق المصادق عليه سند 1992 بمشاركة أربعة أعضاء من المكتب المسير وثلاثة من اللجنة التقنية للمراقبة وتقديم الملاحظات والتشاور في مجال تسريح وجلب اللاعبين، وطالبت الجمعية أكرم بالإفصاح عن ميزانية تسيير الفريق ومبالغ الصفقات وإخضاع أعضاء المكتب للاقتراع بدل التعيين، كما طالبت أبناء الوداد في جميع الفروع الالتحام ومؤازرة النادي والدفاع عن مكتسباته «تجنبا لأي انزلاق، لا يقدر مداه ونهايته، خاصة والمتربصون كثر والأزمة بدأت تطفو على السطح». إلى ذلك، يترجم بلاغ جمعية قدماء لاعبي الوداد موقف القدماء، ويوضح أنهم بدورهم غير مرتاحين للوضع مما يفرض تعزيز وتقوية التواصل في مدار الفريق الأحمر والعمل على الإنصات لجميع المكونات. إذن قدماء اللاعبين قلقون، وسنتابع ما يفرزه الجمهور من احتجاج بأساليب متنوعة، أمام مقر النادي، في الملاعب وعلى الجدران في الشوارع، فما الحل؟ وماذا سيمثل الجمع العام القادم الذي تحدد موعده في نهاية الشهر الجاري؟ وهل يجسد المحطة الإيجابية؟ أم سيكون عبورا عاديا على غرار ما سبق ويبقى الحال على حاله، الحال الذي ينذر بالأسوإ لا قدر الله..