حجي: مستعد للتضحية من أجل نانسي .. ولم أفقد حس الهدافين أكد الدولي السابق يوسف حجي، أنه لم يفقد حسه التهديفي، وما يزال قادرا على العطاء، مشيرا أنه توصل بعدة عروض، لكنه يعطي الأولوية لنادي نانسي، حيث يرغب في الصعود معه الدوري الفرنسي (الليغ 1)، وذلك بعدما فك ارتباطه مؤخرا بنادي العربي القطري. وقال حجي في حوار مع صحيفة فرنسية «أنا مثل لاعب عاد من العطلة. أنا في حاجة إلى تحضير بدني جيد لكي أكون في لياقة جيدة. لقد تدربت بشكل جيد خلال الفترة الثانية من الموسم الماضي، بل إنني قمت بحصص تدريبية إضافية بشكل فردي من اجل تعويض غياب المباريات». وعن فسخ عقده مع العربي، قال حجي «دون الدخول في التفاصيل لأن النزاع المادي سيتم حله في الفيفا، فقد كان الكثير من التأخير في صرف أجوري. الأشياء لا يمكنها أن تتواصل هكذا. في العربي، وضعيتي بدأت تتعقد منذ شهر نونبر عندما تعرضت لإصابة في قدمي». وأضاف «عندما يصاب لاعب محترف في قطر، يتم تعويضه بلاعب محترف آخر. وهذا ما حدث لي. عند عودتي من الإصابة، كان علي أن أنتظر لاعبا مصابا آخر، لكي يتم تسجيلي مجددا، وأن أتمكن من اللعب من جديد، لكن ذلك لم يحدث. الأشياء أصبحت صعبة كثيرة بالنسبة لي بما أن المدرب الذي كان وراء قدومي، وهو بيير لوشانتر، قد تمت إقالته». وتطرق حجي إلى المباريات التي خاضها رفقة العربية، إذ قال حجي «فقط ثمان مباريات في كل المنافسات مجتمعة. وكما سبق لي وأن أوضحت، فانه انطلاقا من شهر نونبر، فأنا لم أعد أشارك». وأضاف حجي «لست قلقا على مستواي البدني، فأنا أعتقد بأنني أملك نمط الحياة الذي يجب، حيث أراقب عن قرب تغذيتي، ولست على الإطلاق شخصا يحتفل كثيرا .. ثم لا يجب الاعتقاد أنني قضيت سنتين بيضاء». وأوضح المهاجم المغربي «في موسم 2011/2012 لعبت 30 مباراة مع رين، وسجلت ثمانية أهداف. وفي الموسم الماضي في قطر، لعبت لغاية شهر نونبر، وتمكنت رغم ذلك من تسجيل أربعة أهداف، وثلاث تمريرات حاسمة في ثماني مباريات». وعن العروض التي تلقاها عقب إنهاء ارتباطه بالعربي، قال حجي «نعم. فريق نانسي يعرف أنني مهتم بتحدي العودة من أجل اللعب على الصعود الى الليغ 1. إنه فريقي. ماديا، يمكنني إيجاد فرق أخرى، لكنني مستعد لتقديم تضحيات من أجل نانسي». وتابع حجي حديث «سنرى كيف ستتطور الأشياء مع العلم أن وضعية النادي ليست سهلة. أنا فهمتهم جيدا، حيث يجب على النادي بيع لاعبين لكي يتمكنوا من الانتداب. إذا تمكن من ذلك فسنناقش الأمر. وأنا لا أريد أن أضع ضغوطات على نانسي. أنا سأحلل بكل هدوء العروض التي أتوصل بها، وإذا كان نانسي من بينها، سندرس كل ذلك معا». واختتم حجي قائلا «أنا أتدرب بشكل فردي حاليا. وبإمكاني الانضمام إلى نانسي من أجل الاستعداد معهم. فالمدرب والمسؤولون موافقون، وهذا شيء جميل. أنا الآن في طور البحث عن حل على مستوى التأمين لكي يتم تأميني في حالة حدوث مشكل. وآمل في أن أصل إلى ذلك. إذا تم تأميني غدا، فسأذهب من أجل الالتحاق بنانسي في المعسكر التدريبي بجيراردمير».