حجي: مسؤولو نانسي فتحوا أمامي الباب وإمكانية الرحيل واردة أصبح الدولي المغربي يوسف حجي حديث وسائل الإعلام بعد العروض التي انهالت عليه وكذا الحديث عن إمكانية تغييره الأجواء من فريقه نانسي الفرنسي، وذلك بعد التألق الذي وقع عليه هذا الموسم، و كان آخر هذه العروض من نادي الغرافة القطري، وقد تحدثت الأخبار عن اهتمام النادي القطري بخدمات مهاجم نانسي الفرنسي. رد فعل يوسف حجي وبعد صمت طويل جاء بصحيفة «سبور 24» الفرنسية، إذ أكد أنه يفضل أن يركز على المباريات التي يخوضها مع ناديه في بطولة فرنسا بدل الإهتمام بما تروجه وسائل الإعلام من عروض مختلفة، وأضاف يوسف حجي: «صحيح أننا في مرحلة هامة من الإنتقالات لكن يجب التركيز أيضا على المباريات، لا أستثني إمكانيات رحيلي عن الفريق، بل هناك نسبة كبيرة لذلك.. التجارب علمتني أنه يجب ترك هذه الأمور لأصحابها، نحن اللاعبون علينا التركيز في الملعب وأنا قبل كل شيء علي أن أكون جيدا وأقدم مباريات في المستوى بدل الإنشغال بالعروض، ما دام أن حسم أي عرض يبقى في الأخير للاعب». وحول سبب اختياره فجأة الرحيل عن نانسي وفي هذه الفترة، قال يوسف حجي، إنه بلغ سن 31 ويريد أن يكتشف محطات جديدة رغم أنه مرتاح بفريقه نانسي، وأضاف أن من بين الأسباب الأخرى التي دفعته للرحيل هي الأزمة المالية التي يمر منها فريقه نانسي، يقول حجي: «إذا ما أراد نانسي بيعي بعرض في المستوى فأعتقد أنه التوقيت الجيد لذلك، وأنا متأكد أن الكل سيستفيد، لذلك أشعر أن الأمور ستتعقد إذا ما انتظرنا إلى نهاية الموسم». وحول سؤال ما إذا كان سيفكر في الرحيل في حال أن فريقه لا يمر من أزمة مالية أكد يوسف حجي: «حتى أكون صريحا معكم فقد تلقيت في مرات عديدة عروضا وازنة ومع ذلك فضلت البقاء، شخصيا ليس لدي أي مشكل ولا أعارض أن أقضي طوال مشواري هنا بنانسي، لكن مسؤولي الفريق فتحوا الباب من أجل تغيير الأجواء وأكدوا أنهم لا يعارضون انتقالي لأي فريق في حال التوصل بعرض في المستوى، المبادرة إذن أتت منهم لأني لم أطلب الرحيل». وكان نادي موناكو من بين الأندية التي أبدت اهتمامها بيوسف حجي الذي قال: «لا أعارض الإنتقال لهذا الفريق رغم أنه يمر من أزمة تقنية لأنه يبقى فريقا كبيرا، في الواقع ما يهمني هو أن أنتقل لفريق يمكنني من أن أتطور تحت كنفه، لأني أريد أن أنتقل لفريق أعيش معه نفس الوضع وبنفس الطموحات، لأني أبحث عن رهان رياضي ومادي جديد، لذلك سأفكر كثيرا قبل مغادرة نانسي والتوقيع لفريق آخر».