أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص في سورية منذ بدء النزاع في مارس 2011 ، مناشدا الأممالمتحدة العمل من أجل وقف القتل في هذا البلد ومساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة . وأوضح المرصد، على موقعه الالكتروني، أنه «وثق سقوط 100191 شخصا ، منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس 2011، مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا ( جنوب)، حتى تاريخ 24 يونيو 2013 ، بينهم 50200 من المدنيين من ضمنهم 5144 طفلا و3330 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و13539 من مقاتلي الكتائب المقاتلة «. وأضاف أن خسائر القوات النظامية بلغ 25407 قتيلا، والمنشقون المقاتلون 2015 قتيلا ، والضحايا مجهولي الهوية 2571 قتيلا ، ومقاتلون من الكتائب المقاتلة وغالبيتهم من جنسيات غير سورية وبعضهم مجهولي الهوية 2518 قتيلا ، وعناصر من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والشبيحة والمخبرين الموالين للنظام 17311 قتيلا ، ومقاتلون من حزب الله اللبناني 169 قتيلا. وأشار المصدر إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل أكثر من 10 ألف معتقل مفقودين داخل معتقلات القوات النظامية، كما لا تشمل أكثر من 2500 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى الكتائب المقاتلة. ويرى المصدر الحقوقي السوري، أن العدد الحقيقي للقتلى من الكتائب المقاتلة والقتلى من القوات النظامية السورية هو ضعف الرقم الذي وثقه، وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل الطرفين على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات. وناشد المرصد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون العمل « بشكل جدي» من أجل وقف القتل في سورية ومساعدة الشعب السوري على الانتقال الى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة التي تحفظ حقوق كافة مكونات الشعب السوري. وعلى مستوى آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أمس الأربعاء، أن 128 شخصا من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة غادروا سورية على متن طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الثلاثاء الماضي. وقالت الناطقة الرسمية باسم الوزارة إيرينا روسيوس إن «طائرة «إيل-62» أقلعت من اللاذقية إلى موسكو وعلى متنها 128 من مواطني روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة الذين أبدوا رغبتهم في مغادرة سورية». وأوضحت أن المجموعة تضم 84 مواطنا روسيا و24 أوكرانيا وتسعة بيلاروس وتسعة مولدافيين وطاجيكيين. وكانت طائرتان تابعتان لوزارة الطوارئ الروسية قد نقلتا في وقت سابق الثلاثاء الماضي، 24 طنا من المساعدات الإنسانية للشعب السوري تتكون جلها من مواد غذائية. يشار إلى أن 639 شخصا من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة قد غادروا الأراضي السورية على متن طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية منذ مطلع العام الجاري.