أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أن الجيش الروسي يعد لإرسال 3 سفن إلى سوريا، لكنها أشارت إلى أن نية موسكو المعلنة هي إرسال إمدادات وأفراد إلى منشآتها البحرية في ميناء طرطوس على البحر المتوسط. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جون كيربي: «ليس لدينا ما يشير إلى أن هذه السفن وتلك المواد ترسل إلى سوريا لأي غرض غير ما أقر به الجيش الروسي نفسه»، بحسب تقرير لوكالة «رويترز» أمس الأربعاء. وأضاف: «المواطنون الروس مهددون في سوريا، ونية موسكو المعلنة هي حماية القوة الروسية الموجودة في سوريا». وقال كيربي، أول أمس الثلاثاء: «إن هذه السفن منفصلة عن سفينة شحن رُصدت قبالة سواحل بريطانيا» واجتذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمية». وحوّلت تلك السفينة، التي من المعتقد أنها تحمل أسلحة روسية إلى سوريا، مسارها عائدة فيما يبدو إلى روسيا. وأفادت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، الاثنين الماضي، بأن روسيا تعد لإرسال قوة من مشاة البحرية إلى سوريا، تحسبا لاحتمال أن تحتاج إلى حماية أفرادها وإزالة معدات من المنشأة البحرية. وعلى جانب آخر، لقي 20 جندياً سورياً على الأقل مصرعهم أمس الأربعاء في ريف اللاذقية في معارك مع عناصر من المعارضة المسلحة، وفقاً لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المعارك اندلعت مساء أمس في منطقة جبل الأكراد واستمرت حتى الفجر، وأسفرت عن مقتل 20 جندياً نظامياً و5 عناصر من مسلحي المعارضة، إضافة إلى إصابة «عشرات الجنود» بجروح. وبهذا ترتفع إلى 39 على الأقل حصيلة القتلى الذين سقطوا أمس الأربعاء في سوريا هم 29 جندياً نظامياً وستة من مسلحي المعارضة وخمسة مدنيين، بحسب المرصد. وكان المرصد أعلن في بيان أن «اشتباكات دارت ليل أول أمس الثلاثاء واستمرت حتى فجر أمس الأربعاء، بين عدد من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية في قرية مرج الزاوية بجبل الأكراد أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من الكتائب الثائرة وسقوط العشرات من القوات النظامية بين قتيل وجريح». وأضاف أنه تم تدمير مبنيين للقوات النظامية، كانت تستخدمهما لقصف قرى جبل الأكراد بالهاون، وجرت اشتباكات مع عناصر المبنى الثالث وتم «أسر عدة جنود بينهم ضابط».