سنحاول إعادة الفريق إلى سكة الألقاب قال المدرب الجديد لفريق الوداد البيضاوي عبد الرحيم طاليب إنه تردد في البداية قبل التوقيع للفريق الأحمر، لكن مسؤولي الوداد أقنعوه باختياري فريقه الأم. وعبر طاليب في حوار مع «بيان اليوم» عن أسفه لترك فريق النهضة البركانية، مشيرا إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد انتهاء فترة تعاقده، وذلك لأسباب عائلية. وأوضح طاليب أنه يهدف خلال تجربته مع الفريق الأحمر إلى تحقيق إيجابية ولعب أدوار طلائعية تتماشى مع قيمة الوداد كفريق كبير. لماذا اخترت فريق الوداد البيضاوي؟ هذا اختياري، وفريق الوداد في شخص مسؤوليه اتصلوا بي وأنا كما تعرفون ابن الدار، والوداد فريقي الأم وفضله علي كثير وكبير. لا أنكر أنه كان لدي تخوف في البداية، وكنت أمام مجموعة من العروض لعدة فرق، لكن عقب اتصالات مع رئيس الوداد عبد الإله أكرم ومن معه من الفعاليات، اقتنعت والتحقت وأتهيأ للعمل ولي ضمانات أنني سأشتغل في ظروف ملائمة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجماهير الودادية وكذا المكتب المسير. وبالنسبة لرحيلك عن فريق النهضة البركانية! أتممت مدة العقد الذي يربطني بفريق نهضة بركان، وأعتذر للجمهور البركاني وللمكتب المسير لعدم الاستمرار مع الفريق لأسباب من بينها بعد المسافة، وقد تعبت كثيرا جراء ابتعادي عن الدارالبيضاء حيث تقطن عائلتي لمدة طويلة. كيف كانت التجربة ببركان؟ هي تجربة ناجحة مع فريق محترم وطموح، وأشكر الرئيس السيد لقجع الذي وجدت فيه دعم المسير والمسؤول وكذا الأخ والصديق. ما هي مدة العقد الذي يربطك بالوداد؟ وقعت للوداد عقدا مدته سنة قابلة للتجديد بأهداف ترمي إلى تحقيق نتائج إيجابية. وبتجربتي المتواضعة ومعرفتي ببيت الوداد الذي أنتمي له، سنحاول إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة تقنيا وبدنيا إضافة إلى العمل على تكوين اللاعبين وإدماجهم في تشكيلة الكبار، كما سنحاول أن نلعب الأدوار الطلائعية في مختلف المنافسات. من يساعدك في الطاقم التقني؟ لم أتردد أمام اسم يوسف فرتوت المقترخ ليساعدني في مهمتي باعتباره أخحا وصديقا، وسبق أن أشرفت على تأطيره لما كان لاعبا، وأثق فيه، وهو الاسم الوحيد المقترح والمتداول لمهمة المساعد، ولمعرفتي به لم أتردد وآمل أن ننجح معا في المهمة. هل سيتم توفير كل الضمانات للعمل في هدوء؟ اخترت الالتحاق بالوداد، وأسعى لكي لا أحرق أوراقي. والحمد لله سجلت نجاحا واضحا مع جميع الفرق التي أشرفت على تأطيرها داخل الوطن وخارجه. الوداد فريق كبير والتحقت به لكي أنجح معه وليس للإساءة لسنوات عشتها في التألق والنجاح. شخصيا لم أناقش الجانب المالي، وفوضت هذا الأمر لرئيس الفريق باعتباري ابن الدار، وأوضحت أنني سأقبل ما يقترحوه علي من مستحقات مادية، لكن شريطة أن لا تمس كرامتي.