خمس علامات لم تبع ولو سيارة واحدة بالمغرب في سابقة من نوعها، لم تستطع خمس علامات بيع ولو سيارة واحدة خلال الخمسة أشهر الأولى في السوق الوطنية. ويستفاد من معطيات «إفام» الجمعية المغربية لمستوردي السيارات بالمغرب، أن سوق السيارات في المغرب شهد تراجعا بلغت نسبته 3.2 في المائة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري. وتكشف المعطيات، أن جميع العلامات باعت حوالي 53 ألف سيارة، 47 ألف منها سيارات فردية، وحوالي 6 آلاف المتبقية نفعية. وتراجعت مبيعات السيارات الفردية بنسبة 5 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، في حين سجلت السيارات النفعية ارتفاعا بلغت نسبته 13 في المائة. وتعزى أسباب هذا التراجع، إلى عدم تنظيم المعرض الدولي للسيارات بالدار البيضاء، والذي يعتبر فرصة مناسبة لجميع العلامات العالمية لتسويق منتجاتها بشكل مباشر. واستطاعت علامة «رونو» الفرنسية الحفاظ على حصتها في السوق المغربية، حيث سوقت أزيد من 20 ألف سيارة، بنسبة 23 في المائة من حصة السوق. وسوقت «رونو» علامتها «داسيا» التي تركب في المغرب، وتصدر إلى عدد من الدول العربية، حوالي 12 ألف سيارة «داسيا»، و8آلاف سيارة «رونو». كما استطاعت شركة «سكاما» المستورد الحصري لعلامات «فورد»، تسويق حوالي 4622 سيارة بالسوق المغربية، مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 16 في المائة، بحصة سوق وصلت إلى 8.7 في المائة. أما العلامة الفرنسية «بوجو» فسجلت تراجعا في حجم مبيعاتها بنسبة 8.2 في المائة، حيث سوقت 4389 سيارة، بحصة سوق تصل إلى 7.9 في المائة. أما العلامة الآسيوية «هيونداي» فقد استطاعت الصمود أمام العلامات الأوروبية التي تستفيد من إعفاءات ضريبية وجمركية كاملة، وسوقت 4198 سيارة، بنسبة ارتفاع بلغت 21 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. في مقابل ذلك، لم تستطع علامة «طويوطا» تسويق سوى 736 سيارة فردية، و824 سيارة نفعية، مسجلة تراجعا حاد في حجم مبيعاتها في السوق الوطنية.