تم إغلاق معمل سيللوز المغرب بداية السنة الجارية،لأسباب مجهولة وتناسلت أسئلة كثيرة حول الدوافع والأسباب في صفوف العمال وكذا المقاولين الغابويين، لكن الأجوبة تبدو صعبة المنال وعسيرة الهضم والفهم، وأمام الصمت الرهيب الذي خلفه هذا القرار، بدأت سحب الأزمة تخيم على المستغلين الغابويين الذين راسلوا الجهات المسؤولة مطالبين إياهم بالتدخل العاجل لحل معضلتهم والتوصل إلى حلول ناجعة، ويعتبرون الأمر كارثيا بالنسبة إليهم، كونهم ملزمين بأداء واجبات القطع الغابوية التي اقتنوها، وتزويد المعمل بنسبة 50/ من مردودها خشبا، وتتجاوز القطع 300 وحدة يديرها أزيد من 200 مقاول، مع العلم أنهم يوفرون مناصب شغل لآلاف الأسر من عمال وسائقين وووإلخ ،ويؤكدون في مراسلة - توصلت بيان اليوم بنسخة منها –على ارتباك الاقتصاد المحلي وشلل الأنشطة التجارية، وضع يندر بالاحتجاجات التي تلوح في الأفق، ناهيك عن العمال وأسرهم التي باتوا يخافون عن مصيرهم الملتبس، وفي انتظار إيجاد أجوبة مقنعة حول الوضع القائم يود الجميع تبني مقاربة اجتماعية في معالجة هذا الملف بعيدا عن صراعات الكبار التي نوجزها في المثل الشعبي :" دابزو لعروضة وسخط الله على البرواك "