يوم غضب مغربي من أجل فلسطين يوم غضب مغربي من أجل فلسطين سيكون الصرخة التي سيطلقها الشعب المغربي بمختلف مكوناته وفئاته يوم الأربعاء 15 ماي الجاري عبر تنظيم خمس وقفات احتجاجية بكل من مدن الرباط، الدارالبيضاء، مراكش، طنجة ووجدة، مجددا تضامنه وانخراطه الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حق العودة وإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس، وتحرير الأسرى والمعتقلين. مبادرة تنظيم هذه الوقفات أعلنت عنها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، صباح أمس الاثنين في ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، حيث تم تجديد التأكيد على الالتزام الذي يحمله المغرب ملكا وشعبا اتجاه قضية الشعب الفلسطيني التي تعتبر قضية المغاربة قاطبة، إلى جانب قضية مغربية الصحراء ووحدته الترابية. وأكد خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، خلال هذه الندوة التي حضرتها فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية منضوية تحت لواء كل من الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، (أكد) أن هذه الوقفات تأتي في إطار ذكرى اغتصاب فلسطين الذي يتزامن مع تاريخ 15 ماي، حيث جرت العادة على تنظيم وقفات من أجل تجديد العهد وتأكيد توسع دائرة الانخراط في تحرير فلسطين والتصدي لمشروع الاحتلال. وأبرز أن مشاركة الشعب الفلسطيني في إحياء هذا اليوم يتم عبر تنظيم وقفات بمختلف ساحات المدن العربية والإسلامية والدولية من أجل حق العودة وإنهاء الاحتلال وتفكيك الاستيطان وتجديد التأكيد على التمسك بالقدس عاصمة لفلسطين دولة موحدة، حيث سيتم تنظيم فعاليات مختلفة ومتنوعة في 200 مدنية عبر العالم، على أن يمتد برنامج إحياء الذكرى على مدى أسبوع كامل ينطلق من 15 إلى 17 ماي الجاري، ليتوج تنظيم هذا النشاط يوم الذكرى الذي يصادف 15 ماي. وأضاف المتحدث أن المبادرة تعد ملكا لجميع مكونات وهيئات المجتمع المغربي بتعدد مشاربها حيث يمكن أن تنظم فعاليات بالمدن التي تتواجد بها، فضلا عن المدن الخمس الكبرى السالف ذكرها، هذا علما أنه تقرر تنظيم صبيحة للأطفال بمدنية الرباط يوم الأحد 19 ماي الجاري ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا بحديقة ساحة البريد. ولم يفوت السفياني الفرصة للتنديد بما سماه ممارسات التطبيع التي يتم تسجيلها، معلنا أن المرصد المغربي لمناهضة التطبيع سيتوج فعاليات هذه الذكرى بتقديم مشروع قانون ضد التطبيع إلى الفرق البرلمانية في أفق تقديمه إلى البرلمان.