الرهان على تنظيم محكم للنسخة الثانية «الرامي الواعر» في إطار التحضير لمنافسات النسخة الثانية «الرامي الواعر» على مستوى رياضة الرماية، نظمت جمعية تيمي للصيد والأعمال الاجتماعية بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، ندوة صحفية عشية الثلاثاء المنصرم بقاعة علال الفاسي بالرباط لتسليط الأضواء على هذه الدورة الدولية الكبرى التي ستحتضنها عاصمة المملكة يوم 18 ماي المقبل وبالضبط بفضاء الفلين بضواحي سلا. فخلال اللقاء الإعلامي الذي حضره ممثلو المنابر الإعلامية، وبعض المسؤولين عن هذه الرياضة و من بينهم الكاتب العام للجامعة عبد العزيز المسفيوي وعن جمعية تيمي عبد الرحيم بهيجة ومسؤول العلاقات العامة مصطفى زغيتو ومدير فضاء الفلين مصطفى شريف، إضافة إلى البطلة المغربية في هذه الرياضة ياسمينة المسفيوي، تم التذكير بأن الدورة الثانية للرامي الواعر ستعرف مشاركة المغرب البلد المنظم والجزائر وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، علما أن اللائحة لا تزال مفتوحة في وجه المشاركين من الدول العربية والأوربية. وفي مداخلة للكاتب العام للجامعة عبد العزيز المسفيوي قال بأن الغاية من اللقاء الإعلامي بعد التذكير بالدوري الدولي للرماية الذي سيقام في 18 ماي القادم، هو التعريف بهذه الرياضة الجميلة، وفي هذا الصدد قال المسفيوي بأن الجامعة وضعت خطة عمل لتطوير هذه الرياضة على المديين المتوسط والبعيد، مذكرا بالمناسبة أن قاعدة الممارسة سيتم توسيعها، إذ يبلغ عدد الممارسين الرسميين المنضويين تحت لواء الجامعة 340 رامي ورامية منتسبين ل 11 ناديا. ومن جهته قال عبد الرحيم بهيجة ممثلا للجمعية المنظمة «تيمي» بأن الغاية من تنظيم البطولة هو إنعاش وتطوير هذه اللعبة المكلفة نوعا ما، فمجرد مشاركة عادية في يوم تدريبي تتطلب إهدار مبلغ يتراوح ما بين 700 و 800 درهم وهذه مصاريف الصحون والخراطيش وغير ذلك. كما أضاف بهيجة بأنه لابد من إعطاء الاهتمام إلى هذه الرياضة التي تعتبر جامعتنا من أعرق الجامعات الرياضية على الصعيد الوطني، ونسعى لتمثيل بلادنا أحسن تمثيل في مختلف المحافل الرياضية القارية والعربية والدولية، أخذا بعين الاعتبار أن حضور ضيوف على بلادنا في مثل هذه المناسبات نسعى من خلاله للتعريف بالمكون الحضاري والموروث الثقافي السياحي الذي تزخر به. وعاد بهيجة ليذكر بأن 54 رام مغربي سيتبارون في الاقصائيات التمهيدية من أجل انتقاء 15 رام، ويضاف إليهم المشاركون الأجانب الذين سيكون على رأسهم المصنف رقم 5 عالميا الفرنسي ستيفان كلامنس، ثم الإماراتي الحائز على ذهبية الألعاب الأولمبية بلندن الحديبي، فضلا عن البطلة المغربية ياسمينة المسفيوي. أما المسؤول عن فضاء الفلين مصطفى شريف فأكد أن إدارة الفضاء بكل مكوناتها سعيدة باستضافة هذا العرس الرياضي العالمي، كما أوضح أيضا أنه تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات لكي يمر الدوري الثاني «الرامي الواعر» في أحسن الظروف وبالتالي ضمان النجاح له. وعاد المسؤول الجامعي المسفيوي ليقول بأنه لابد من توجيه الشكر لكل الشركاء ومن بينهم وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وكل المستشهرين وخص بالذكر المكتب الشريف للفوسفاط الذي يدعم بقوة هذه الرياضة، وزف للحاضرين أن عدد الأندية سيرتفع في القريب إلى 20 ناديا بمساهمة المكتب المذكور، علما يختم المسفيوي بأن الوزارة هي الأخرى عازمة على دعم نادي من الأندية كل سنة لوجيستيكيا حسب الترتيب والأولويات.