الفريق يتوصل ب 800 مليون سنتيما من صفقة انتقال حمد الله تمكن فريق أولمبيك أسفي من الإنقضاض على ضيفه المغرب التطواني في أخر أنفاس المقابلة بهدف قاتل حمل توقيع اللاعب الواعد عبدالله مادي، بعدما كانت المباراة تسير إلى نتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله برسم الدورة 23 من دوري المحترفين المغربي لكرة القدم، لكن عزيمة أصحاب الأرض على محو مسلسل النتائج المتواضعة التي حققها خلال الدورات الأخيرة زادت من همة اللاعبين في إدخال الفرحة إلى الجماهير التي حلت بملعب المسيرة بأسفي أول أمس السبت من أجل مساندة فريقها، الذي كان في حاجة ماسة إلى تحقيق إنتصار والظفر بثلاثة نقط ثمينة تبعده عن المراكز المكهربة. انطلقت المباراة بضغط الزوار على مرمى المجدوبي بحيث تمكن وسام البركةفي د9 من تسجيل الهدف الأول بعدما إستغل سوء تمركز دفاع الأولمبيك والخروج الخاطئ للحارس، رد أصحاب الأرض لم يتأخر وعلى إثر ضربة خطأ جانبية في د 14 نفدها رفيق عبدالصمد في إتجاه الحارس الكناني، الذي خدعته الكرة و تتجاوزت خط المرمى ويعلن الحكم المساعد على مشروعية الهدف، لكن التطوانيون احتجوا بقوة على حكم المقابلة عمر لحلو خاصة من المدافع محمد أبرهون الذي نال البطاقة الصفراء بسبب التمادي في الإحتجاج، باقي مجريات الشوط الأول لم تعرف أي جديد لينتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله. الجولة الثانية كان مستواها جد متوسط بسبب العياء الذي دب في أرجل لاعبي الفريقين وبالرغم من التغييرات التي أقدم عليها كل يوسف لمريني بإشراك الدمياني وبنشعيبة والصادق مكان صوديك البحراوي وإبراهيما نديون، وعزيز العامري الذي أدخل كل من المرابط والمكري والتراوري محل إسماعيلي بنهنية ووسام البركة، لم تعط أية إضافة، وبينما كانت المباراة تتجه إلى الإنتهاء بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، فاجأ اللاعب عبدالله مادي الكل بهدف قاتل في د 88 بعد إنسلاله من الجهة اليسرى ليسكن الكرة في شباك الحارس عزيز كناني، وبدلك تكون الضربة القاضية التي نزلت كقطعة ثلج على لاعبي المغرب التطواني ومدربهم العامري الذي ظهرت عليه علامات القلق بعد نهاية المباراة، وبهده النتيجة رفع فريق أولمبيك أسفي رصيده إلى 28 نقطة وإحتلاله المركز 8 ،في حين تجمد رصيد التطوانيون في 34 نقطة ومرتبة خامسة. من جهة أخرى، توصل فريق أولمبيك أسفي بمبلغ 800 مليون سنتيم من صفقة إنتقال حمد الله عبدالرزاق إلى فريق أليسوند النرويجي، وهي الدفعة المتفق عليها في العقد الذي يبلغ مليون أورو والموزعة على ثلاثة أشطر منها المبلغ المدفوع بعد إجراء اللاعب لأول مقابلة له رفقة فريقه الجديد والثانية 100 مليون سنتيم في شهر يونيو والثالثة 100 مليون سنتيم بعد أن يجري حمدالله 25 مقابلة. وبخصوص الزيارة التي سيقوم بها المكتب المسير بدعوة من الفريق النرويجي، فقد ثم الإتفاق على سفر ستة أعضاء من المكتب والمدير الإداري نهاية الشهر الجاري، ومن أجل إرضاء الأطراف الغاضبة على إقصاءها من الرحلة وجهت إدارة فريق أليسوند دعوة ثانية في شهر يونيو إلى الأطر التقنية وبعض المنخرطين في إطار شراكة التعاون الموقعة بين الفريقين.