المغرب يراهن على ست مهن للإقلاع صناعيا ترأس جلالة الملك محمد السادس، أول أمس الأربعاء بطنجة، مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، حفل افتتاح المناظرة الثالثة للصناعة المنظمة تحت شعار «دينامية متواصلة». وقدم وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر اعمارة، بين يدي جلالة الملك، حصيلة هذا الميثاق الذي يهم المهن الست العالمية بالمغرب «الأوفشورينغ، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والإلكترونيك، والنسيج، والجلد وصناعة الأغذية»، مستعرضا ما تم إنجازه، سواء على مستوى التصدير أو على صعيد توفير مناصب الشغل. ويعتبر إدماج قطاعات جديدة ذات الإمكانيات التنموية القوية في الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي، بحسب ما جاء في افتتاح المناظرة الثالثة للصناعة، ضرورة ملحة تفرض تفعيل استراتيجية قطاعية تروم تطوير 15 تخصصا قطاعيا يرفع رقم معاملات المهن العالمية إلى مستوى يسمح بمساهمتها مساهمة فعالة في الناتج الداخلي الخام . وبعد كلمات الافتتاح، ترأس جلالة الملك محمد السادس حفل التوقيع على اتفاقيات للشراكة بين الحكومة وعدد من الفاعلين في الميادين الاقتصادية والصناعية والمالية همت قطاع الكيمياء والشبه كيمياء للفترة الممتدة ما بين 2013 و2023، وصناعة الأدوية للفترة الممتدة ما بين 2013 و2023، والمراكز التقنية الصناعية للفترة الممتدة ما بين 2013 و2017، والمقاولات الصغرى والمتوسطة، والتكوين في مجال التعليم العالي والصناعات المعدنية والميكانيكية، وترحيل الخدمات (أوفشورينغ). إثر ذلك وشح جلالة الملك عددا من الشخصيات المغربية والأجنبية النشيطة في المجالات الاقتصادية والصناعية والمالية، قبل أن يستقبل جلالته على التوالي السادة هورست رودولف الرئيس التنفيذي لمجموعة «يازاكي أوروب ليميتيد» (تجهيزات السيارات)، وميشيل هنري بينير رئيس مجلس المراقبة لمجموعة «إف إس دي» المتخصصة في صناعة وتجهيزات السيارات.