توج نسور نيجيريا ملوكا للقارة السمراء، بعدما أنهوا مغامرة خيول بوركينا فاسو بكأس الأمم الأفريقية رقم 29 بالفوز عليها 1- 0، في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما على ملعب سوكر سيتي بجنوب أفريقيا لكرة القدم، أول أمس الأحد. وبهذه النتيجة حصدت نيجيريا اللقب الأفريقي الثالث في تاريخها بعد لقبي 1980 على أرضها و1994 بتونس، بينما جاءت بوركينا فاسو وصيفة للبطل للمرة الأولى في تاريخها. ولم ترتق المباراة النهائية للعرس الأفريقي إلى المستوى المطلوب، وجاءت أقل من المتوسط خاصة في الشوط الأول، وكان الحسم لصالح الخبرة النيجيرية، بعد أن أحرز هدف النسور صانداي مبا (د 40). وعرفت البطولة نجاحا كبيرا رغم بعض الأخطاء التي شهدتها خصوصا على مستوى التحكيم والتي كانت مؤثرة خلال بعض المباريات، كما أنها لم تخل من مفاجآت وسقوط للمنتخبات الكبيرة التي كانت مرشحة للفوز باللقب. وبعد نهاية المباراة النهائية بين منتخبي نيجيريا وبوركينافاسو، صعد علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، إلى منصة توزيع الجوائز إلى جانب عيسى حياتو ليتسلم شعار كأس أمم إفريقيا وفق ما هو متعارف عليه بعد نهاية كل مسابقة، إيذانا بتنظيم المغرب لهذه البطولة عام 2015.