خيم الحزن و الأسى على سكان قرية سيدي جابر التي تبعد عن مدينة بني ملال بعشر كلمترات، بعد العثور مؤخرا، على جثة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وهي تطفو فوق مياه إحدى قنوات الري بالمنطقة. الضحية، كان قد اختفى عن بيت أهله في ظروف غامضة ولمدة أسبوعين. وذلك عقب حضوره حفلا أقيم لفائدة الأطفال بدار الشباب، حسب تصريح بعض السكان، ومنذ ذلك الحين والأسرة تبحث عنه ومعها سكان القرية الذين نظموا مسيرة احتجاجية تضامنا مع الأسرة المكلومة لكشف مصير الطفل خصوصا بعد إشاعة تربص بعض المشعودين المتخصصين في استخراج الكنوز،كما تم نشر صوره وتعميمها بجميع مناطق الجهة. ومباشرة بعد اكتشاف جثة الطفل الصغير، تم إخبار عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية التي هرعت إلى عين المكان، وقامت بفتح تحقيق وأخذ المعلومات اللازمة في انتظار تعميق البحث لكشف ملابسات الوفاة، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي وإخضاعها للتشريح.