مدرب المنتخب الوطني للشبان يصف بعض أعضاء الجامعة ب «الميكروبات» عقد مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 19 سنة محمد سهيل ندوة صحفية بالمركز الوطني للرياضات بالمعمورة صبيحة يوم الأربعاء، تحدث من خلالها على إستعدادات النخبة الوطنية للقاء الرسمي القادم ضد المنتخب السينغالي. والذي سيجرى يوم السبت القادم بداية من الساعة الخامسة والنصف عصرا بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لحساب المرحلة الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للشبان والتي ستقام بليبيا سنة 2011. وقال سهيل، أن اللاعبين المغاربة «جد متحمسين» لتقديم عرض جيد أمام نظرائهم السينغاليين، لقد لعبنا مجموعة من المباريات الودية و إستعدينا بما فيه الكفاية من أجل هذه المباراة، والأن جاء الوقت لنحصد ما زرعنا. و أضاف بخصوص اللاعبين المحترفين غير المنادى عليهم «لقد عملنا على إستدعاء مجموعة من اللاعبين المحترفين بالخارج وفق اللائحة التي أعدها لنا المشرف على المنتخبات الوطنية الهولندي بيم فيربيك من جنوب إفريقيا وتوصلنا بها، غير أننا وجدنا صعوبة في إستدعائهم، وكما تابعتم فلقد حل بالمغرب في المباراة الودية الأخيرة أمام بوركينا فاسو مجموعة من اللاعبين، غير أنه لامسنا عدم إستعدادهم بالشكل الكافي، وغياب الطراوة البدنية ما جعلنا نبقي فقط على لاعب فالنسيان بلال. وأشار سهيل إلى أنه في أفق الاستعداد لهذا اللقاء، خضع لاعبو المنتخب المغربي لعدة معسكرات تدريبية امتدت على ستة أسابيع بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، مضيفا أن المبارتين الوديتن أمام منتخب بوركينا فاصو «أفادتا بشكل كبير لاعبي النخبة الوطنية». وحذر مدرب المنتخب الوطني المغربي العناصر الوطنية من كون المنتخب السينغالي يتوفر على لاعبين موهوبين يتقنون اللعب الجماعي الشيء الذي مكنهم من تجاوز منتخب تونس في الدور التمهيدي. و تابع: «ليكن في علم الجميع على أن هناك مجموعة من الإكراهات التي تخللتها إستعدادات المنتخب المغربي، بعد أن رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إقامة معسكر بفرنسا وكان ليكون مناسبة من أجل تجميع اللاعبين المحترفين بالخارج». وبخصوص اللائحة الخاصة بالمنتخب الأولمبي التي شملت في بداية الأمر 35 لاعبا والتي ستشارك في الدورة الدولية بمصر، أكد سهيل «لقد أعددت رفقة حسن بنعبيشه بصفتنا ننتمي إلى الإدارة التقنية لائحة تضم 35 لاعبا، إختير منها 26 لاعبا، وأن هذه اللائحة ضمت أربعة لاعبين جدد لم نخترهم نحن، ما يعني أن القضية أختلط فيها الحابل بالنبل و تدخلت فيها المكالمات الهاتفية. ومن جهة أخرى تحدث سهيل على العمل الذي تقوم به جامعة الفهري قائلا «هذه لن تكون مجاملة مني لكن يمكن أن أقول لكم أن الجامعة تقوم بعمل جيد وتحس بأنك تشتغل رفقة مجموعة من المسيرين الذين يريدون الذهاب بالكرة المغربية للأبعد، لكن هناك بعض «الميكروبات» التي ما زالت متعلقة بالعهد القديم وجب عليها مغادرة الجهاز الكروي». وختم سهيل قوله «للأسف المصلحة الخاصة لبعض المسؤولين تتغلب على الغيرة الوطنية التي نقدمها لهذه البلاد». جدير ذكره على أن محمد سهيل وقع عقدا مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يمتد لغاية سنة 2014، و في حالة أراد المدرب الرحيل أو أرادت الجامعة إقالة المدرب فليس هناك أي إلتزامات مادية.