استعرضت أمينة بنخضرة، وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، خلال زيارة عمل إلى البرتغال يومي 18 و19 يوليوز، الخطوط الموجهة للاستراتيجية الطاقية للمملكة التي تم وضعها بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وذكر بلاغ لسفارة المغرب في لشبونة يوم الثلاثاء، أن زيارة بنخضرة تندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب والبرتغال، وعقب الآفاق التي تم فتحها خلال الاجتماع المغربي البرتغالي ال11 من مستوى عال، المنعقد بمراكش في فاتح و2 يونيو الماضي. وأكدت بنخضرة، بهذه المناسبة، الروابط العريقة للصداقة والتعاون والشراكة المتميزة التي تجمع المغرب والبرتغال في مختلف المجالات. وأجرت بنخضرة أيضا محادثات مع جوزي أنطونيو فييرا دا سيلفا وزير الاقتصاد والابتكار والتنمية، ودولسي باسارو وزيرة البيئة والتهيئة الترابية وفيرناندو ميدينا كاتب الدولة في الصناعة والتنمية. وشددت، خلال مختلف هذه اللقاءات، على أهمية تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجال الطاقة والبحث والتنمية، وكذا الاندماج الصناعي كمكون ضمن هذه الاستراتيجية. وأعربت الوزيرة عن الأمل في أن يتم تأسيس لجنة تقنية لتنفيذ ومتابعة خطة العمل 2010 - 2012، لبروتوكول التعاون في مجال الطاقة, في أقرب الآجال. من جهتهم، ذكر المسؤولون البرتغاليون الذين شاركوا في زيارة العمل، على غرار فييرا دا سيلفا والسيدة باسارو، بالأهمية التي يولونها للتعاون مع المغرب واستعدادهم الكبير لتطوير مجالات جديدة للتعاون، كالبيئة واغتنام فرص الاستثمار والتعاون التي توفرها المملكة. كما زارت بنخضرة موقع أكبر محطة ضوئية في منطقة حضرية تسيرها (مارل إنرجيا)، وعقدت اجتماعات عمل مع العديد من المسؤولين المكلفين بمختلف الوكالات والإدارات المعنية بالقضايا الطاقية والاقتصادية، وكذا مسيري المقاولات البرتغالية الرائدة في القطاع الطاقي. وبالموازاة مع ذلك، عقد الفاسي الفهري وباكوري، خلال هذه اللقاءات مع المسؤولين البرتغاليين، جلسات عمل مع مسيري قطاع الكهرباء ووكالة النجاعة الطاقية على التوالي، همت سبل تعزيز تعاون المكتب الوطني للكهرباء والوكالة المغربية للطاقة الشمسية مع هاتين المؤسستين البرتغاليتين.