أصدر الباحث المغربي محمد أمسكان، دراسة قيمة تحت عنوان: «الأغاني المغاربية.. ذاكرة مشتركة»، مهد لها المؤلف بالقول إن الأغنية المغاربية المعاصرة، تعد ثمرة مسار تاريخي طويل، لتلاقي وتلاقح ثقافات مختلفة. وكذا للتأثير المتبادل ولتمازج التقاليد الأفريقية والأمازيغية والعربية، مع العلم - يضيف المؤلف- أن الموسيقى الأندلسية على اختلاف أشكالها: الآلة، الصنعة، الغرناطي، الملوف، تظل هي القاسم المشترك بين بلدان المغرب الكبير. يتوزع هذا الاصدار على خمسة أبواب، ضم الباب الأول تعريف بوجوه الأغنية المغربية:الزهرة الفاسي، الحاج بلعيد، عبدالوهاب أكومي، محمد فويتح، عبدالوهاب الدكالي، بهيجة إدريس، عبدالقادر الراشدي، وعبدالسلام عامر، وآخرين. وضم الباب الثاني، تعريف بوجوه الأغنية الجزائرية: ابتداء من محيي الدين بشتارزي، مرورا على الحاج محمد العنقة، وردة الجزائرية، أحمد وهبي، نورة، دحمان الحراشي، سلوى، رابح درياسة، سليم هلالي، وصولا إلى سليمان عازم. فيما توقف الباب الثالث، عند وجوه الأغنية التونسية: خميس ترمان، الهادي جويني، صليحة، مجمد جاموسي، علية، وآخرين. وتم الاقتصار في الباب الرابع والخامس على الوقف عند المغني الموريطانية معلومة بنت المداح، والملحن الليبي يوسف العالم.