لمياغري: قدم اداء متوسطا حيث أجهض محاولتين للأنغولين، لكنه ارتكب خطأ فادحا كاد أن يعرض للفريق الوطني للهزيمة في هذه المباراة الإفتتاحية. شاكير: قدم أداء بطوليا حيث لعب بقتالية كبيرة، وساهم بشكل كبير في الحد من فعاليات المهاجم جيلااردو الذي خلق متاعب كبيرة للأسود. الكوثري: كان يميل إلى الدفاع أكثر من الهجوم، لكونه التزم بتعليمات المدرب رشيد الطاوسي، واستطاع أن يحد من خطورة المهاجم موزيس في أكثر من مناسبة. بنعطية: يعتبر صمام الأمان في دفاع الأسود، وقد ضرب حراسة لصيقة على المهاجم الخطير لمنتخب أنغولا مانشو، لكنه ارتكب بعض الأخطاء التي كانت وراء نيله البطاقة الصفراء. عدوة: كان أداؤه متوسط، حيث عمد إلى تشتيت العديد من الكرات، كما كان متفوقا في جميع الكرات العالية، لكن خانه التركيز في الجولة الثانية وارتكب بعض الهفوات التي كات أن تعطي نقط الفوز لفائدة أنغولا. هرمش: كان بعيدا عن مستواه الذي ظهر به في المباريات الإعدادية، حيث ظهر عليه بطؤ كبير في البناء، وفي الجولة الثانية لم يقو على مجاراة لاعبي أنغولا ما أقلق دفاع المنتخب المغربي. الأحمدي: كان من بين النقط المضيئة في صفوف الفريق الوطني، حيث استطاع أن يربط بين الدفاع والهجوم، وقد كاد أن يفاجيء حارس مرمى أنغولا في الجولة الأولى، لكن التع أخذ منه في الشوط الثاني. برادة: تحرك بشكل كبير في الشوط الأول من خلال تمريراته المحكمة اتجاه المهاجمين، لكن في الجولة الثانية أفل نجمه وظهر عليه نوع من العياء، ما جعل المدرب الطاوسي يقوم باستبداله بزميله بلهندة. السعيدي: يمكن اعتباره أفضل لاعب في صفوف المنتخب الوطني من خلال تسرباته الجانبية والتي خلقت مشاكل كبيرة لدفاع المنتخب الأنغولي، كما مد زملائه بالعديد من الكرات التي لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب. الحمداوي: كان مثار قلق بالنسبة للدفاع الأنغولي، كان نشيطا في الهجوم وكاد أن يمنح للأسود هدف الفوز لولا براعة الحارس لاما، لكن افتقد للطراوة البدنية في الجولة الثانية، وذلك بسبب رجوعه إلى الخلف للبحث عن الكرة. أمرابط: كان منعزلا كثيرا في الجهة اليمنى لعدم توصله بالكرة، كانت تدخلاته جد خشنة، بالمقابل قام بأبرز محاولة للفريق الوطني خلال الجولة الثانية عندما مرر كرة عرضية أمام مرمى الحارس لاما، لكن تباطؤ يوسف العربي ضاعت هذه الفرصة للأسود. بلهندة: دخل مكان برادة كان من وراء محاولة وحيدة أمام مرمى الأنغوليين، بالمقابل ضيع العديد من الكرات والتي كان أخطرها قبل نهاية المباراة. العربي: لم يقدم أي إضافة للهجوم، حيث ظهر عليه بعض التباطؤ. بلغزواني: ظهر متأخرا ولا يمكن الحكم عليه.