تراجع الدوري المغربي إلى المركز السادس والخمسين في تصنيف أقوى الدوريات العالمية لكرة القدم، بينما أثبت الدوري الإسباني مرة أخرى أنه أقوى بطولات العالم، وذلك حسب ما أعلن عنه التصنيف الصادر من لدن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء (IFFHS) أول أمس الثلاثاء. وأنهت البطولة الوطنية التي تعيش على إيقاع ثاني مواسم الاحتراف، سنة 2012 في هذا المركز المتأخر بعدما جمعت 338 نقطة، ما يطرح مجموعة من التساؤلات حول أسباب التراجع في انتقال الكرة المغربية من الهواية إلى الاحتراف، خاصة أن بطولات بدول غير معروفة تفوقت على الدوري المغربي كمالدوفا وبوليفيا وجورجيا والتايلاند وغيرها. وعلى الصعيد العربي، احتلت البطولة الاحترافية المركز الخامس خلف بطولات محسوبة على الخليج، بينما جاء دوري زين السعودي أولا وال 28 عالميا ب 475.5 نقطة، يليه الدوري السوداني الخامس والثلاثين عالميا ب 401 نقطة، ثم الدوري التونسي ثالثا والثاني والأربعين ب 372 نقطة، في حين حل الدوري الكويتي رابعا والخمسين عالميا ب 352.5 نقطة. وإفريقيا، تصدر الدوري السوداني أفضل بطولات القارة السمراء، متبوعا بالدوري التونسي الذي تراجع بشكل نسبي، ثم الدوري المالي الذي حل في المرتبة الخامسة والأربعين عالميا ب 360 نقطة، يليهم الدوري المغربي في المركز الخامس. وفي أبرز ما ضمه تصنيف (IFFHS)، تراجعت البطولة المصرية بشكل مخيف، حيث أنهت 2012 في المركز الحادي والتسعين ب 223 مناصفة مع الدوري البنمي، ويرجع ذلك لتوقف الأنشطة الكروية بمصر منذ الأحداث الدامية فبراير الماضي في مباراة الأهلي وبورسعيد. وعلى الصعيد العالمي، أثبتت «الليغا» الإسبانية أن أفضل دوريات كرة القدم بالعالم، بعدما تصدرت التصنيف بفارق مريح وحصلت على 1283 نقطة، عن الدوري البرازيلي الذي حل ثانيا ب 1075 نقطة، وارتقى الدوري الألماني إلى المرتبة الثالثة ب 1037 نقطة، متفوقا على «الكالتشيو» الإيطالي ب 3 نقاط فقط، في حين تراجع الدوري الإنجليزي الممتاز إلى المركز الخامس ب 1007 نقطة. وفي باقي النتائج، حل الدوري الأرجنتيني سادسا ب 619 نقطة، يليه الدوري الفرنسي ب 880 نقطة، بينما اكتفى الدوري الهولندي بالمرتبة الثامنة ب 738 نقطة، والدوري الباراغوياني ب 712 نقطة، أما المرتبة العاشرة فعادت للدوري الشيلي ب 711.5 نقطة، في حين اكتفت الدوريات بالبرتغال وتركيا وروسيا في المراكز 18 و19 و 16.