«ماتقيش أولادي» تتهم قاضي التحقيق باغتصاب طفلة للمرة الثالثة استغربت جمعية «ما تقيش ولادي لحماية الطفولة» من قرار قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عدم متابعة المؤطر التربوي بمؤسسة للتعليم الخصوصي بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء، المتهم باغتصاب وهتك عرض الطفلة (ش) البالغة من العمر تسع سنوات، و نددت، في الوقت نفسه، بكل ما يقع داخل بعض المؤسسات التعليمية، خصوصية كانت أو عمومية، من انحرافات واعتداءات ضد الأطفال. ووصفت ذات الجمعية في بيان لها، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، قرار قاضي التحقيق بمثابة «اغتصاب ثالث لهذه الطفلة التي مازالت تستعمل حفاظات الأطفال منذ قيام المجرم بجريمته، وتخضع لجلسات علاج نفسي دون متابعة دراستها». وأكد البيان أيضا، أن الطفلة شروق تم اغتصابها في المرة الأولى، حين هاجمها المؤطر التربوي داخل المرحاض ... واغتصبت للمرة الثانية، حين تم إطلاق سراح هذا الذئب البشري من طرف قاضي التحقيق بدعوى عجزه الجنسي، كما اغتصبت للمرة الثالثة حين أمر قاضي التحقيق بعدم متابعته قضائيا». كما اعتبرت الجمعية في بيانها» أن كل ماجاء في تعليل قرار قاضي التحقيق مجرد إنشاء وكلام بعيد عن الواقعية ومحاولة هروب من اتخاذ القرار الصائب المتعين اتخاذه في مثل هذه الحالات»، ملتمسة من القضاء المغربي التدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى نصابها. كما نددت في الوقت نفسه، وللمرة الألف، بإطلاق سراح بعض المتهمين باغتصاب الأطفال الذين مازالوا على ذمة التحقيق بدعوى أن البراءة هي الأصل وانعدام الأدلة وإنكار المتهم وما إلى ذلك من المبررات الواهية. يذكر أنه بتاريخ 18 يونيو 2012 على الساعة العاشرة صباحا، وبعد انتهاء الطفلة شروق من حصة الامتحان، ذهبت مباشرة إلى مرحاض المؤسسة، قبل أن تفاجأ بالمؤطر التربوي في الستينات من عمره، يقتحم عليها المرحاض ويأمرها بأن تدير وجهها اتجاه الحائط وأن تصمت وإلا سيقتلها ويقتل عائلتها ويعطيها صفرا في النتائج المدرسية. وبعد أن أغلق فمها بإحدى يديه، أدخل ثلاثة أصابع من يده الأخرى في مؤخرتها. وبعد يومين، عاود الكرٌَة ثانية. وقد أثبت الطبيب الشرعي التابع للمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء في تقريره الطبي المؤرخ ب16 يوليوزالماضي تعرضت الطفلة للاغتصاب. وللتذكير أيضا، فإن السفارة البحرينية بالمغرب تتابع بدورها هذا الملف بحكم أن الطفلة شروق بحرينية الأب ومغربية الأم.