شعرية الفرجة وجماليات الأداء في الفنون الحية تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية / الإجازة المهنية في المسرح، التابعة لجامعة بن زهر بأكادير، بتنسيق مع المركز الدولي لدراسات الفرجة بطنجة، ندوة دولية متعددة الاختصاصات في موضوع «شعرية الفرجة وجماليات الأداء في الفنون الحية» وذلك يومي 6 و7 دجنبر الجاري برحاب كلية الآداب بأكادير. ويشمل برنامج هذه الندوة العلمية ثلاث جلسات وتوقيعات كتب بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين والنقاد والدارسين لمجالات المسرح والفرجة، من بينهم حسن المنيعي، خالد أمين، عز الدين بونيت، محمد جلال أعراب، زهرة مكاش، حسن يوسفي، عبد الواحد ابن ياسر، سعيد الناجي، سعيد كريمي، سالم كويندي، الحسين الشعبي، محمد بهجاجي، بالإضافة إلى المسرحي والباحث العراقي محمد سيف، والمسرحي والباحث المصري محمد سمير الخطيب. كما ستتميز أشغال هذه الندوة بتقديم وتوقيع مجموعة من الكتب المسرحية، من بينها كتاب «مظاهر الكوميديا السوداء في المسرح المغربي» للدكتور جلال أعراب، ومسرحية «بوغابة» للكاتب المسرحي محمد قاوتي، وكتاب «المسرح والفرجات» للدكتور حسن يوسفي. كما سيتم توقيع آخر إصدارات المركز الدولي لدراسات الفرجة. هذا وسيتم افتتاح الندوة صبيحة يومه الخميس بتدخلات لكل من د. عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، ود. أحمد صابر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية لأكادير، ود. محمد جلال أعراب منسق الإجازة المهنية في التنشيط الثقافي والمسرحي، ود. خالد أمين رئيس المركز الدولي لدراسات الفرجة ود. حسن المنيعي عميد البحث المسرحي في المغرب. وحسب الورقة التقديمية التي أعدها المنظمون لتأطير الأشغال، فإن ندوة «شعرية الفرجة وجماليات الأداء في الفنون الحية» تروم مقاربة إشكاليات الفرجة والأداء في الفنون الحية (مسرح- كوريغرافيا- رقص- السيرك- الحلقة- أوبرا- فن الأداء- الكرنفال- الفرجات الخاصة بالمواقع....إلخ)، وإبراز آليات اشتغال هذه الفرجات الحية، وربطها بالدرس النقدي توسلا بمناهج حقل دراسات الفرجة. وتضيف الورقة بأن مفهوم الفرجة يمكننا من إعادة النظر في السلوكات الفرجوية الخارجة عن دائرة الممارسة المسرحية الصرفة؛ والأهم من هذا هو إعادة تقييم مفهومنا للمسرح. وتأتي هذه الندوة لتجيب عن مجموعة من الأسئلة الملحة في الدرس النقدي المتخصص، ومقارباته للفنون الحية في علاقته بما ينجز ويقدم من إبداعات وابتكارات فنية، أزمت وضعية المقاربات المتوسلة لمناهج وأدوات تحليل أصبحت عاجزة عن مواكبة المنجز، وغير قادرة عن تفكيك خطاباته، واستشراف آفاقه. ومن بين هذه الأسئلة التي ستكون الندوة مسرحا لها، لأنها تتم في فضاء المطارحات العلمية، والمثاقفة والحوار بين تجارب من دول عديدة، هي كيف يمكن الاستفادة من مناهج العلوم الإنسانية، وتطوير آليات البحث، وتسخيرها لخدمة النقد المسرحي، والنقد الفني بشكل عام. وتطمح هذه الندوة الدولية، حسب ذات الورقة التقديمية، تصحيح بعض المغالطات التي تمارس في الساحة النقدية العربية. وكيف يمكن للنقد أن يطور الإبداع، ويقوي تحولاته المشرقة. وكيف يمكن أن يكون موضوع الفرجة والأداء في الفنون الحية موضوع درس علمي أكاديمي في راهن لا زال يجتر الكثير من المفاهيم المشوهة عن الفرجة والأداء والفنون الحية. تتطلع الندوة، إذن، حسب المنظمين، إلى إسهامات متعددة الاختصاصات في مجال الفرجة والأداء والفنون الحية، من خلال تجارب في النقد والممارسة، وإثارة الأسئلة الآنية المتعلقة بهذا الموضوع. في ضوء هذه النقاشات والتأملات النظرية، تنضم ثلة من الباحثين والمبدعين إلى طاولة النقاش لعرض تأملاتهم حول مجموعة من الإشكاليات المختلفة التي تتعلق بالمحاور التالية: - شعرية الفرجة وجماليات الأداء: تحديدات منهجية ومفهومية - الفرجة/الأداء: المقومات ومجال الاشتغال - الفنون الحية أو صناعة الفرجة انطلاقا من المتلقي - الفضاء/الجسد في الفنون الحية - التفاعل الإبداعي في الفنون الحية