الرجاء يكتسح البنزرتي التونسي برباعية نظيفة اكتسح فريق الرجاء البيضاوي، منافسه في كأس الاتحاد العربي لكرة القدم، البنزرتي التونسي، بأربعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما في ملعب مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء مساء أول أمس السبت. وافتتح محسن ياجور مهرجان أهداف الرجاء البيضاوي في هذه المباراة وذلك من خلال هدفه الأول الدقيقة 17، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 39، وعزز الحافظي حصة الرجاء من الأهداف بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 78، قبل يضيف اللاعب حمزة بورزوق الهدف الرابع في الدقيقة. وكان فريق الرجاء البيضاوي قد فاز بلقب هذه المسابقة في نسختها القديمة سنة 2006 على حساب إينبي المصري بعد فوزه عليه ذهابا بمصر( 2-1) وإيابا بالدارالبيضاء (1-0). فأمام مدرجات مملوؤة عن آخرها استمتع الجمهور الرياضي الرجاوي خاصة والمغربي عامة بلقاء قدم ما كان منتظرا منه، خاصة من طرف «النسور» الذين قدموا مباراة كبيرة على جميع المستويات تقنيا وبدنيا وتكتيكيا فأمتعوا وأقنعوا وأكدوا أنهه قادمون بقوة على الساحة الكروية العربية والقارية وأن تربعهم على صدارة سبورة ترتيب البطولة الوطنية الإحترافية لم يكن وليد الصدفة. وساهم الهدف المبكر (الدقيقة 17) لهداف الفريق مسحن ياجور، بشكل كبير في فتح شهية أصدقاء العميد أمين الرباطي٬ الذين بسطوا٬ من خلال الاستحواذ على الكرة٬ وسيطرتهم على وسط الميدان ٬ خاصة مع تواجد الثلاثي المتألق محسن متولي وكوكو هيلاري ومابيدي والتونسي عادل الشاذلي. ولم يجد الفريق التونسي أمام المد الأخضر٬ بدا من التراجع والتقوقع في معسكره دفاعا عن مرمى حارسه فاروق بن مصطفى٬ الذي على الرغم من تألقه وتدخلاته الموفقة استقبلت مرماه هدفا ثانيا جاء في الدقيقة 39 بواسطة محسن ياجور معززا تقدم فريقه نتيجة وآداء. ومباشرة بعد هذا الهدف حاول لاعبو الفريق التونسي الخروج من منطقتهم بحثا عن هدف لتقليص الفارق غير أن محاولاتهم باءت بالفشل إذ كانت تجهض على مشارف مربع العمليات عبر قطبي الدفاع أمين الرباطي ومحمد أولحاج ومن خلفهما الحارس خالد العسكري لينتهي الشوط الأول من هذه المباراة٬ التي أدارها طاقم تحكيم من الجزائر بقيادة جمال حيمودي٬ بتقدم الرجاء 2-0. ودخلت عناصر فريق البنزرتي في الشوط الثاني وهي أكثر عزما وإصرارا على تقديم الأفضل٬ وقامت من أجل ذلك بمجموعة من المحاولات لكن غياب النجاعة الهجومية ويقظة الدفاع والحارس العسكري حالا دون ذلك. وانتظر الجمهور المغربي إلى غاية الدقيقة 79 ليعاين شباك الفريق التونسي تهتز من جديد وهذه المرة عن طريق الشاب عبد الإله الحافيظي٬ وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر صفارة النهاية نجح البديل المهاجم حمزة بورزوق دقيقة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة (89)٬ من هز شباك الحارس بنمصطفى ليضع فريق الرجاء قدما في الدور القادم. وستقام مباراة الإياب يوم 25 من شهر نونبر القادم بمدينة بنزت بتونس.