نحو تعاقد ثقافي متجدد يعقد اتحاد كتاب المغرب مؤتمره الوطني الثامن عشر يومي الجمعة والسبت 7 و8 شتنبر الجاري بالرباط، تحت شعار: «خمسون سنة من الحضور الثقافي، نحو تعاقد ثقافي متجدد». وأكد المكتب التنفيذي للاتحاد، في بلاغ له، على أن الجلسة الافتتاحية، وكذا فعاليات الأمسية الاحتفائية بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد، ستقام يوم الجمعة 7 شتنبر بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، وستعقبها أشغال المؤتمر بأحد فنادق العاصمة. وبالمناسبة وجه المكتب التنفيذي دعوات الحضور والمشاركة في المؤتمر إلى أعضاء الاتحاد، كما قرر، طبقا للقانون الأساسي للاتحاد، تجديد الدعوة لأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر للمصادقة النهائية على الأوراق التي ستعرض على أنظار المؤتمرين. ويدعو المكتب التنفيذي كافة أعضاء الاتحاد لحضور مؤتمرهم المقبل والمشاركة فيه بفعالية، بما تقتضيه روح المسؤولية الثقافية. وقال عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، إن ظروف الاستعداد للمؤتمر تمر بشكل جيد، وأن كافة متطلبات التنظيم جاهزة، كما أن الدعم الكافي لإنجاح هذا الملتقى متوفر، مضيفا، في اتصال أجرته معه بيان اليوم، أن العمل التحضيري للمؤتمر جار على قدم وساق رغم بعض محاولات التشويش والحيلولة دون عقد المؤتمر في موعده المحدد، بدافع أن هذا الموعد لم يتم الإجماع حوله وأنه تم اختياره بتستر، في حين أن هذا الادعاء مجانب للحقيقة، ذلك أن أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي توافقوا حول الموعد المسطر للمؤتمر في اجتماع رسمي، وحتى العضوين اللذين تخلفا عن الحضور، عبرا عن موافقتهما على ذلك، سواء عبر بريد إلكتروني أو مكالمة هاتفية مسموعة. وحول القضية المركزية المزمع أن تحظى بالأولوية في الطرح خلال المؤتمر، أشار العلام في تصريحه لبيان اليوم، إلى أن الأساسي الذي يتم المراهنة عليه، هو أن تسود النوايا الحسنة والغيرة لأجل الدفع بمنظمة الاتحاد نحو الأمام، وأضاف قائلا أن القانون التنظيمي للاتحاد سيتم إعادة النظر فيه، وأنه تم لهذا الغرض تكليف لجنة تحضيرية لإعداد مشروع تعديل القانون، كما أن المؤتمر سيعرف عرض الخلاصات التي انتهى إليها اليوم الدراسي الذي كان قد تم عقده بمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس اتحاد كتاب المغرب، لأجل المناقشة ورأب الصدع، والعمل بالتالي على تمهيد الطريق نحو تطبيق برنامج الاتحاد، وفق رؤية جديدة وفي إطار تعاقد ثقافي متجدد.