لعل من بين الأسباب التي تدفع بعض رؤساء المجالس البلدية لتشجيع انتشار أحياء الصفيح، أهداف ومشاتل سياسوية، تستغل فيها ظروف الساكنة، كلما حلت بهم كوارث طبيعية أو إنسانية، هذا ما يحدث بدوار السكة، سواء إبان تعرضه للحريق أو فترة الفيضانات أو.. وقد توصلت بيان اليوم من جمعية الأمل لمستقبل بدون صفيح، بشكاية في الموضوع موجهة لعامل إقليمسيدي سليمان، تتحدث عن ظاهرة انتشار الجرذان بحيهم، حيث إنهم توصلوا بدعم من طرفه إلا أنهم فوجئوا بعدم النزاهة في عملية توزيع الأدوية التي سلمت لسائق بالمجلس، أحضر كمية قليلة وقام بتوزيعها على فئة معينة في حملة دعائية للرئيس، كما يستنكرون ويستغربون مجيئه في وقت غير مناسب للدوار يعني قبيل موعد الإفطار بدقائق مساء يوم الجمعة الماضي، مما أثار موجة من الغضب في صفوف الساكنة التي تعاني من بطش الجرذان ,أسفرت عن تجمع غفيرومشاداة كلامية ونزاعات كادت أن تشعل فتيل العنف. وتورد الشكاية أن الأدوية سلمت لأطفال قاصرين مع العلم أنها سامة. وأمام هذا الوضع تسائل الجمعية السلطات المحلية عن هذا السلوك الذي ألفته الساكنة، حيث إن الأمر يتعلق بتوزيع أدوية سامة وخطيرة كان من الأجدر أن تسهر عليها لجنة على رأسها طبيب مركز حفظ الصحة التابع للمجلس البلدي. وقد راسلت الجمعية كل من وزيرالداخلية الوالي ومفوضية الشرطة في الموضوع .وتجدر الإشارة إلى استفحال ظاهرة البراريك السرية التي بدأت تنتشر كالفطر على جنبات «الباطوار». وتنوه الساكنة المحلية، بالزيارة التي قام بها وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، لمدينة سيدي يحيى الغرب ليلة الإثنين 13-08-12 –حيث اطلع على بؤرا لفساد العمراني، وتروم إيفاد لجن للتحقيق للحد من الظاهرة ومحاسبة المتورطين في عملية توزيع أراضي باسم الاحتلال المؤقت على أعضاء موالين للرئيس, سيما بمشروع دوارالباطوارالذي بدأت تتسع معالمه، حيث هناك معامل للآجور ومحلات لبيع المتلاشيات، وأفران للشواء، وهلم جر..........