مند انهيار منازلهم جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها بلادنا خلال فصل الشتاء المنصرم، وعشرات الأسر ما فتئت تقطن الخيام والأكواخ بدرب عرسة. بن سلامة بالمدينة القديمة في انتظار إعادة إيوائهم. وحسب مصادر مطلعة، فإن انهيار هذه المنازل يرجع إلى تضررها من أشغال الهدم التي طال دور مجاورة لها في إطار مشروع إعداد وتهيئة محج الحسن الثاني، مضيفة أن هذه الأشغال توقفت مند ما يربو من عشر سنوات لأسباب مجهولة. وقد تحول ما تبقى من منازل مهدمة إلى ركام من الأحجار والأتربة. وأشارت المصادر نفسها، إلى الخطورة التي تشكلها منازل متهالكة عبارة عن حيطان وسقوف آيلة للسقوط على المارة. إضافة إلى تحول هذه المنازل المتداعية للسقوط إلى أوكار يستغلها المنحرفون ليلا في الاختباء والتربص بالمارة وسلب الضحايا ممتلكاتهم. واستغرب السكان المنطقة سياسة التماطل التي تنهجها الجهات المعنية بإعادة إيواء السكان المتضررين من الانهيارات، لا سيما، بعد قضاء هؤلاء فصل الشتاء في خيام من البلاستيك لا تقيهم شر البرد ولا قطرات الشتاء. ورشحت المصادر ذاتها،أن يتزايد عدد الأكواخ البلاستيكية في غضون الشهور المقبلة على اعتبار الخطورة التي تشكلها عدد من المنازل الآيلة للسقوط في المنطقة. وطالب السكان المتضررون السلطات المحلية بالدار البيضاء العمل على إعادة إيوائهم قبل حلول موسم الدراسة.