تنس الطاولة أحد الألعاب التي تهيمن عليها الصين قبل أولمبياد لندن توقع مسؤولون في الصين أن يعاني رياضيوها لتكرار نفس الانجاز في دورة بكين قبل أربع سنوات وهو ما ثبت صحته بعد إسدال الستار على الالعاب الصيفية لعام 2012. وحصدت الصين 38 ميدالية ذهبية في لندن لتعزز مكانتها كواحدة من القوى الكبرى في عالم الرياضة لكنها حلت وراء الولاياتالمتحدة التي تصدرت جدول الميداليات برصيد 46 ذهبية. وبعد تراجع الصين بفعل تألق فريق العاب القوى الامريكي في الايام الاخيرة من المنافسات بدا المسؤولون هناك في الحديث عن خطط لتحسين الاداء قبل اولمبياد ريو دي جانيرو. وكانت الصين قد تصدرت جدول الميداليات في بكين برصيد 51 ذهبية. كما أبدى مسؤولون صينيون غضبهم من مزاعم عن تورط سباحيها في مخالفات تتعلق بالمنشطات وكذلك بسبب فضيحة الريشة الطائرة والسقوط المدوي لعداء الحواجز ليو شيانج. وتنظر الصين منذ فترة طويلة إلى النجاح الاولمبي على أنه عملية ضرورية يتعين ان تسير جنبا الى جنب مع النجاح الاقتصادي وزيادة النفوذ على الساحة العالمية. وقال ليو بينج رئيس بعثة الصين في أولمبياد لندن أن الرياضيين الصينيين سيكون امامهم الكثير من العمل الشاق قبل اولمبياد ريو 2016. وأضاف ان دولا أخرى لحقت بالصين في رياضات مثل تنس الطاولة والريشة الطائرة والغطس والجمباز ورفع الاثقال بينما لم يظهر الصينيون تقدما كافيا في رياضات أخرى. وأبلغ ليو مؤتمرا صحفيا «في العاب القوى والسباحة والدراجات ورياضات أخرى احرزنا تقدما ملحوظا لكن لا تزال هناك فجوة كبيرة بيننا وبين القوى الرياضية التقليدية في العالم.» وتابع «رغم أننا قدمنا عروضا جيدة في الرياضات التي نملك تفوقا نسبيا فيها بدأت دول أخرى في اللحاق بنا سريعا وبدأنا نواجه تحديات أكبر.» مضيفا «نحتاج إلى علاج هذه المشكلات بشكل دقيق وأن نتعلم القيام بجهود أكبر لتحسين الاداء.. نعلم أن لدينا الكثير من العمل والمهمة لا تزال ضخمة جدا».