أرجعت العداءة المغربية حياة لمباركي إخفاقها في الدور قبل النهائي لسباق 400 متر حواجز أول أمس الاثنين، ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012) إلى عدة أسباب أبرزها الرياح الشديدة وغياب المدرب عن توجيهها في الدورة الحالية. وأوضحت لمباركي ، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «أعترف بأنني لم أكن اليوم بنفس المستوى الذي كنت عليه في سباق الأمس بالدور الأول للتصفيات ولكن كل سباق وله ظروفه». وأشارت لمباركي أنها خاضت سباق أول أمس الإثنين، أمام بطلات عالميات وأن مجموعتها ضمت عداءات بارزات مثل الجامايكية نيكيشا ويلسون. وأضافت لمباركي إلى أن مجموعتها كانت في غاية الصعوبة كما أنها عانت من شدة الهواء في سباق اليوم وذلك في عكس اتجاه السباق. وتابعت البطلة المغربية أن غياب مدربها لأسباب رفضت ذكرها، عن الأولمبياد الحالي كان له تأثير عكسي عليها. وأوضحت أنها حققت أفضل رقم شخصي لها في العام الحالي أيضا وذلك عندما احتلت المركز الثاني في البطولة الأفريقية التي جرت في بنين ولكنها لم تستطع معادلة رقمها الشخصي في الأولمبياد الحالي في ظل الظروف التي واجهتها. ورغم ذلك ، أكدت لمباركي رضاها عن النتيجة التي تحققت في الأولمبياد الحالي ، مشيرة إلى أن مسئولي الاتحاد المغربي لألعاب القوى كانوا يتوقعون خروجها من الدور الأول ولكنها نجحت في العبور للدور قبل النهائي في هذه المسابقة الصعبة. وأكدت لمباركي أن المشاركة في هذه الدورة الأولمبية أكسبتها خبرة كبيرة ستساعدها في المشاركة المقبلة بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 والذي لن تتنازل فيه عن الميدالية الذهبية.