الملكة إليزابيت تعلن انطلاق المنافسات في مشهد استمر ثلاث ساعات شارك أكثر من ملك وأمير ورئيس دولة وحكومة مساء الجمعة الماضي، في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين في لندن الذي كلف نحو 7 سنوات من العمل الدؤوب والتحضير في العاصمة البريطانية. وشارك أكثر من ملك وأمير ورئيس دولة وحكومة مساء الجمعة في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثلاثين في لندن الذي كلف نحو 7 سنوات من العمل الدؤوب والتحضير في العاصمة البريطانية. وعكس المشهد الذي ابتكره مخرج فيلم «سلامدوغ ميليونير» الحاصل على جوائز أوسكارية عدة داني بويل (55 عاماً)، الروح البريطانية وأن «يروي حياة الناس». وأعلنت الملكة إليزابيت الثانية افتتاح الألعاب عند منتصف المشهد الذي استمر 3 ساعات وشاهده أكثر من مليار شخص عبر شاشات التلفزة. لكن قبل ذلك، أعلن أكبر جرس في أوروبا بدء هذا الاحتفال الذي كلف الحكومة البريطانية 27 مليون جنيه (34 مليون يورو) عند الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي (20.00 بتوقيت غرينيتش) على صدى آلاف أجراس الكنائس التي ستقرع لمدة 3 دقائق في جميع أرجاء بريطانيا بدءاً من ساعة بيغ بن الشهيرة في الساعة 8.12 صباحاً. وهي المرة الأولى التي يقرع فيها جرس بيغ بن في غير الساعات الاعتيادية منذ وفاة الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث الثانية في 15 فبراير 1952. وبدأت الشعلة الأولمبية التي استقبلها الناس بحماس منقطع النظير خلال مشوارها الطويل لمسافة 12872 كلم، يومها ال70 والأخير بعبور دهليوز قطر «هامبتون كورت» ليس بعيداً عن لندن، ثم تنزل في نهر التيمز على متن البارجة الملكية الكبيرة «غلوريانا» قبل أن توقد في الملعب الأولمبي مع بدء حفل الافتتاح، لكن السر يبقى كبيراً حول هوية الرياضي البريطاني الذي سيعود له شرف إيقادها. وكانت البارجة غلوريانا استقبلت الملكة اليزابيت في يوبيلها الماسي في يونيو الماضي تحت أمطار غزيرة، والجمعة الماضي صباحاً تساقطات بعض النقاط لكن توقعات الارصاد الجوية كانت قد قالت بان السماء ستكون صافية مساء فوق الملعب الأولمبي. وشارك أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة في حفل الافتتاح، من بينهم السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، التي وصلت مساء الخميس الماضي، والتقت صباح الجمعة الماضي مع الوفد الأميركي إلى الألعاب الأولمبية قبل أن تحيي في السفارة الأميركية «تظاهرة» مع آلاف الأطفال والجنود الأميركيين والطلاب الأميركيين والبريطانيين. وأقل ما يقال في خطوات المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني الأولى في لندن إنها أحدثت نوعا من الفوضى حسب الصحافة البريطانية، وتحدثت «ذي ايندبندنت» عن «بلبلة» أثارتها انتقادات في غير محلها اطلقها ضد تنظيم الألعاب، تبعها نوع من «التراجع المحرج». وبعد هذه الليلة الاحتفالية، تم إ المكان للرياضة وللنتائج التي سيحققها 10500 رياضي في مقدمهم النجمان الأميركي مايكل فيلبس والجامايكي أوسين بولت اللذان أشعلا الحماس في حوض السباحة ومضمار ألعاب القوى في الملعب الاولمبي خلال 17 يوما يكون التنافس فيها على 302 ميدالية ذهبية.