الزاهي: مادة «فيروسميد» تستعمل لإخفاء تعاطي مواد المحظورة أوضح الدكتور بوجمعة الزاهي مختص في الطب الرياضي، أن مادة «فيروسميد» التي أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن العداءة مريم العلوي السلسولي، سقطت في اختبار المنشطات بسببها، تستعمل للتغطية أو لإخفاء مواد محظورة دوليا قد يكون تناولها الرياضي، بهدف عدم ظهور المادة المحظورة في عينة البول التي تؤخذ من الرياضي. وأشار الزاهي لراديو مارس، إلى أن مادة «فيروسميد» تستعمل بالنسبة لغير الرياضيين في علاج أمراض لها علاقة بارتفاع ضغط القلب، وفي حالة وجود أي قصور في أداء القلب. وتوجد مادة «فيروسميد» ضمن المواد المحظورة من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، التي تستعمل في إخفاء مواد منشطة، وهي مادة مدرة للبول وتساعد الرياضي على التخلص بسرعة من آثار المواد المحظورة التي تناولها، كي لا يتورط عند خضوعه لفحص المنشطات، غير أن الوكالة الدولية ضمنت هذه المادة ومواد أخرى تستخدم في إخفاء المنشطات ضمن المواد المحظورة دوليا. وكانت صحيفة ليكيب الفرنسية، ذكرت صباح أول أمس الاثنين، أن العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي لن تمثل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية، بعدما جاءت نتائج فحص المنشطات التي خضت لها إيجابية، والتي تؤكد تعاطيها مادة «فيروسميد» المحظورة دوليا، في بداية الشهر الجاري خلال ملتقى «أريفا» في باريس، والذي تنافست خلاله في مسابقة 1500متر، وأضاف المصدر ذاته أن السلسولي كانت مراقبة من قبل الاتحاد الدولي في الفترة الأخيرة. وخضعت السلسولي في 6 يوليوز لثلاث اختبارات، أشرف عليها خبراء من الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات، وأوضح المصدر نفسه، أن واحدا من هذه الاختبارات الثلاثة كان إيجابيا. وكان يعول المغرب على السلسولي لتحقيق نتائج إيجابية أولمبياد لندن، غير أن خبر تورطها في تناول المنشطات سيكبدها خسائر كبيرة في مسارها الرياضي، خصوصا أنها سبق وتوقفت للغرض ذاته لمدة عامين لم تنته إلا في 2011، وهو ما يجعلها مرشحة للتوقيف مدى الحياة حسب ما أكدته صحيفة ليكيب الفرنسية.