في الذكرى الحادية عشرة لوفاة سندريللا السينما العربية، سعاد حسني، أكدت شقيقتها، في ندوة أقيمت في هذه المناسبة، أنها لم تقض انتحاراً وان أقدمت الشرطة البريطانية (سكوتلنديارد) على إقفال ملف التحقيق في هذه القضية الغامضة التي تزداد غموضاً والتباساً مع الزمن. وكانت جميع المحاولات من قبل أسرتها وأصدقائها لإعادة فتح التحقيق بوفاتها قد باءت بالفشل، خصوصا وان المتهمة الأولى، وفقاً لهؤلاء، بالتسبب بموتها هي صديقتها نادية يسري، بالتواطؤ مع أشخاص لا تزال هويتهم مجهولة حتى اللحظة. وكان تردد في الإعلام، خلال السنوات الماضية، أن احد الإعلامين كان يسجل أسرار مسيرتها الفنية، ثم عمد تقديم التسجيلات الى شخصية نافذة في النظام المصري السابق. وقيل أن هذه الأخيرة دبرت مقتلها.