الموزامبيق العقبة الأخيرة ل «أسود الأطلس» نحو نهائيات جنوب إفريقيا أسفرت قرعة منافسات الدور الثالث الحاسم المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2013، عن وقوع المنتخب الوطني في مواجهة سهلة أمام منتخب الموزامبيق، بينما أعلنت عن مواجهة مغاربية بين المنتخبين الجزائري والليبي، وسط غياب ملحوظ لبطلة إفريقيا 7 مرات (مصر). وستخوض خمسة منتخبات عربية (المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا، السودان) المنافسات الجولة الأخيرة من التصفيات على أمل بلوغ البطولة الإفريقية المقررة بجنوب إفريقيا من 19 يناير إلى 10 فبراير 2013، غير أن أربع منتخبات فقط ستكون حاضرة بالعرس الإفريقي في حالة اجتياز هذا الدور. ومكن تموقع المنتخب الوطني في المستوى الأول من تجنيبه مواجهة المنتخبات القوية، حيث سيواجه «أسود الأطلس» المنتخب الموزامبيقي الذي يبقى خصما في المتناول، رغم أن الكرة الإفريقية لم تعد تؤمن بتصنيف المنتخبات ككبيرة وأخرى صغيرة، ولعل تتويج المنتخب الزامبي بلقب النسخة الأخيرة بالغابون وغينيا الاستوائية يؤكد نظرية توازن القوى الكروية بالقارة السمراء. وسيعمل الفريق الوطني على خطف تأشيرة النهائيات الإفريقية من منتخب سبق له أن واجهه سنة 1998 وفاز عليه بثلاثية نظيفة، غير أن ذلك لا يعني الاستهانة بالخصم الذي تمكن تجاوز المنتخب التنزاني بالضربات الترجيحية (8-7) عقب التعادل ذهابا وغيابا بذات النتيجة (1-1). ولعل أكبر الغائبين عن هذا الدور سيكون المنتخب المصري الذي سيغيب لأول مرة عن نسختين متتاليتين من المسابقة القارية، والتي سبق ل «الفراعنة» أن أحرزوها 7 مناسبات، من بينها ثلاث مرات متتالية (2006 و2008 و2010)، عقب خروجه من الدور الثاني على إفريقيا الوسطى بالخسارة على أرضها (2-3) والتعادل الإيجابي (1-1) خارج القواعد. من جانبه، سيلتقي المنتخب التونسي مع نظيره السيراليوني في لقاء يبدو سهلا نسبيا ل «نسور قرطاج»، والذين يرغبون في تسجيل ظهور جديد ومحاولة نسيان خروجهم من الدور الثاني في البطولة الخيرة، أما منتخب السودان فهو الآخر مرشح لتجوز عقبة المنتخب الإثيوبي٬ خاصة بعد الأداء الطيب الذي قدمه «صقور الجدعان» سواء في كأس الأمم الإفريقية أو كأس العرب. أما المواجهة الأكثر إثارة لعرب إفريقيا، والتي لا يمكن التكهن بهوية المتأهل منها، فهي تلك التي تجمع ليبيا والجزائر، حيث أن الأولى باتت تشكل خطرا يهدد تواجد «الخضر» بالمسابقة بعد غيابهم عن دورة 2012، غير أن المنتخب الجزائري سيبحث عن تجاوز ثوار ليبيا وحجز مقعد له والاستمرار في تصدر أفضل المنتخبات العربية. وتبرز المباراة التي تجمع منتخب الكوت ديفوار بالسنغال كأقوى لقاءات هذا الدور، ويرجع ذلك إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم صنف «نمور التيرانغا» في المستوى الثاني والمنتخب الإيفواري في المستوى الأول، وبالتالي فقد باتوا مهددين بعدم تسجيل حضورهم بكأس الأمم الإفريقية، إلا في حالة نجاحهم في الانقضاض على الأفيال وإخراجهم من المنافسة. تجدر الإشارة إلى أن مباريات ذهاب هذا الدور الذي سيتأهل منه 15 منتخبا ستنضم إلى البلد المضيف (جنوب إفريقيا)٬ ستقام من 7 إلى 9 شتنبر ومباريات الإياب من 12 إلى 14 أكتوبر. برنامج المرحلة النهائية: الموزامبيق - المغرب. مالي - بوتسوانا. الزيمبابوي - أنغولا. غانا - مالاوي . ليبيريا - نيجيريا. زامبيا - أوغندا. الكاميرون - الرأس الأخضر. سيراليون - تونس . غينيا - النيجر . السودان - إثيوبيا . ليبيا - الجزائر. الكوت ديفوار - السنغال . الكونغو الديمقراطية - غينيا الاستوائية. الغابون - الطوغو . إفريقيا الوسطى - بوركينافاسو.