الفريق الوطني في المستوى الأول وحظوظه وافرة للتأهل إلى نهائيات 2013 وضع التصنيف الصادر عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) المنتخب الوطني في المستوى الأول إلى جانب 15 منتخبا سيخوضون غمار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 المقرر إقامتها بجنوب إفريقيا، ضد 15 منتخبا من المستوى الثاني عبر مباراة فاصلة ذهابا (7 و9 شتنبر) وإيابا (12 و15 أكتوبر). ووضع تصنيف (الكاف) الفريق الوطني بجوار منتخبات (الكوت ديفوار، غانا، تونس، زامبيا، الجزائر، السودان، الغابون، أنغولا، الكاميرون، نيجيريا، بوركينا فاسو، غينيا، غينيا الاستوائية، مالي)، علما أن ضمنها منتخبات سجلت غيابها عن النهائيات الأخيرة كمنتخبي «الأسود غير المروضة» و»النسور الخضر». ويرتقب أن تسفر قرعة الدور النهائي التي ستجرى الخميس المقبل، عن مواجهة سهلة للفريق الوطني، نظرا لقيمة المنتخبات التي ضمها المستوى الثاني (النيجر، ليبيا، إثيوبيا، إفريقيا الوسطى، السنغال، الكونغو الديمقراطية، ناميبيا، الطوغو، زيمبابوي، الموزامبيق، مالاوي، بوتسوانا، الرأس الأخضر، أوغندا، السرياليون). واستفادت الكتيبة المغربية من إقصاء المنتخب المصري الذي سيغيب للمرة الثانية على التوالي عن العرس الإفريقي عقب تعادله «الفراعنة» أمام إفريقيا الوسطى (1-1)، علما أن المصريين سقطوا على أرضهم بحصة (2-3)، ما مكن الفريق الوطني من التموقع في المستوى الأول وتجنب ملاقاة المنتخبات «الكبيرة»، بالرغم من كون نتائجه على الصعيد الإفريقي لم تكن إيجابية. بيد أن الخبر السار للجانب المغربي هو تفاديه مواجهة أي من المنتخبات المصنفة في خانة الكبار كالكوت ديفوار وغانا وتونس أو بطل إفريقيا منتخب زامبيا، أو الكاميرون ونيجيريا الذين كانا أبرز الغائبين عن المونديال الإفريقي، علما أن التصنيف لم يأخذ بعين الاعتبار مشاركة بعض المنتخبات في النسخة الإفريقية الأخيرة، كالسنغال وليبيا والنيجر التي صنفت في المستوى الثاني. ويبرز المنتخب السنغالي كأقوى منتخبات المستوى الثاني، وفي حالة وقوع «أسود الأطلس» في مواجهة مع «أسود التيرانغا»، فإنها المنتخبان سيتوجهان للمرة الثالثة في أقل من سنة، بعدما كان الفريق الوطني قد حقق فوزا وديا في العاشر من 2011 بالعاصمة دكار بحصة هدفين لصفر، في حين أن المباراة الأخيرة التي أقيمت بالملعب الجديد بمراكش آلت للسنغاليين بهدف نظيف في ال 25 من ماي المنصرم.