أكد رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، أمس الاثنين بالرباط، أن الشراكة التي تجمع بين المملكة ومؤسسة تحدي الألفية الأمريكية "تكتسي أهمية كبيرة" بالنسبة للمغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك بالنظر إلى ما لهذه الشراكة من آثار اقتصادية إيجابية إن على مستوى الشرائح المستفيدة أو من خلال التعريف بالمغرب لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأوضح ابن كيران في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية، دانييل يوهانس، أن هذه الشراكة تروم بالأساس دعم عدد من المشاريع الصغرى التي تستهدف المواطنين الأكثر حاجة، كالصناع التقليديين والفلاحين المنتجين للزيتون والصيادين التقليديين، ووصف ابن كيران اللقاء الذي جمعه مع يوهانس ب " الناجح"، حيث أتاح لهما الفرصة للوقوف على مدى التقدم الحاصل في تنفيذ عدد المشاريع المزمع إتمامها بالمغرب في شهر شتنبر من السنة القادمة، والتي تشمل بشكل خاص مشروع زراعة الأشجار المثمرة والصيد البحري التقليدي والصناعة التقليدية ومحو الأمية الوظيفية، من جهته، اعتبر المدير التنفيذي لمؤسسة تحدي الألفية، في تصريح مماثل أن الشراكة القائمة بين المؤسسة والمغرب "ممتازة"، مبرزا أن المملكة تحظى بحضور متميز في مخطط عمل هذه المؤسسة من خلال استفادتها من "مشاريع رائدة" سيتم الانتهاء من تنفيذها في غضون ال 15 شهرا المقبلة، وأشاد د يوهانس، في هذا الصدد، بالسير الجيد لمراحل إنجاز المشاريع التي تنفذ في المغرب بشراكة بين الجانبين، موضحا أنه سيقوم غدا بزيارة لفاس لتفقد سير العديد من هذه المشاريع المتعلقة بالخصوص بالفلاحة والصيد البحري التقليدي.