وجهت شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا، نداء عاجلا من أجل إطلاق سراح روسيلا أورو، المواطنة الإيطالية التي تم اختطافها في أكتوبر الماضي على مقربة من تندوف، بالجزائر. وأكدت الشبكة مجددا، خلال لقاء عقد نهاية الأسبوع المنصرم بكارمانيولا (شمال غرب إيطاليا)، إدانتها الشديدة لحادث «الاختطاف الدنئ» للمواطنة أورو، مجددة تضامنها اللامشروط مع أسرة المختطفة الايطالية، ونداءها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على الجزائر، لكي تضمن سلامة المواطنين الأجانب على أراضيها. وسجل منسق هذه الشبكة ياسين بلقاسم، خلال هذا اللقاء المنظم بمناسبة تخليد الذكرى ال10 لإطلاق أنشطة التضامن والتعاون الدولي لبلدية كارمانيولا، أن مثل هذا العمل، تنبذه جميع الأديان والثقافات ويخالف الحقوق والقيم الكونية المكرسة. وأوضح ياسين بلقاسم، أن أورو، كانت قد اختطفت واحتجزت بتندوف بالجزائر، حيث تعاني هناك في فضاء صحراوي، على غرار معاناة آلاف الأشخاص المحتجزين في المخيمات، مناشدا المجتمع الدولي التحرك حتى يعم الأمن بالمنطقة، ويتمكن جميع المحتجزين من العودة لوطنهم ولذويهم . وعبر المتدخل في نفس الإطار،عن انشغال الشبكة التي تضم في عضويتها 124 جمعية مغربية ،عن أملها في أن تستعيد أورو سريعا حريتها ،مشيرا بالمناسبة ،إلى قيام الشبكة بزيارة للمحتجزة الايطالية السابقة ماريا مارياني ،والتي كانت قد استعادت حريتها بعد سنة من الاحتجاز. وكان قد تم إطلاق سراح مارياني (53 سنة)، التي اختطفت يوم 2 فبراير 2011 جنوبالجزائر، من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، من قبل مختطفيها يوم 17 أبريل الماضي. وسجل المنسق، أن الأمر يتعلق ب»منطقة خطيرة لكونها تقع خارج نطاق أية سيطرة منذ سنوات، حيث يرتادها المجرمون والإرهابيون»، ملحا على ضرورة «الأخذ بعين الاعتبار تواجد عناصر مليشيا (البوليساريو) العائدين من ليبيا».