اتهم فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخمات تندوف ومسؤول في ديوان أحد القياديين من البوليساريو الاستخبارات العسكرية الجزائرية بالضلوع في العملية الشنيعة [align=right] التي كانت وراء اختطاف ثلاث مواطنين أجانب هم "اينوا فيرنانديث دي رينكون" إسبانية الجنسية من جمعية أصدقاء ما يسمى بالشعب الصحراوي في اكتريمادورا، "وإينريك غونيالونس" إسباني الجنسية من منظمة موندو بات الإسبانية والمواطنة "وروسيلا أورو " ايطالية الجنسية من منظمة تيشيسب الإيطالية وتجري مجهودات دولية كبيرة من فرق مختلفة من الاستخبارات الاسبانية والايطالية ومن دول المنطقة، من أجل تحديد مصير المختطفين ومحاولة النجاح في تحريرهم من قبضة الخاطفين وعودتهم لأسرهم سالمين. المخابرات الجزائرية بدورها أوفدت 600 عنصر لها إلى مناطق تنشط فيها التنظيمات الإرهابية من أجل تمويه الرأي العام وحكومات المختطفين خاصة وان جهاز في الجزائر يعلم كل حيثيات عملية الاختطاف، وفي نفس الاتجاه وعلم من مصدر موثوق بأن أيادي من داخل ثكنات مخابرات العسكر الجزائري على اطلاع بعملية الاختطاف، وقد نجحت عبر الإعلام الدولي في استعمال عملية الاختطاف للترويج لمشروع الجمهورية الصحراوية المزعومة ومن جهة أخرى إشغال المنتظم الدولي بالتهديدات الإرهابية ضد مخيمات تندوف من أجل محو الصورة المرسومة عن بعض عناصر البوليساريو المتورطين في التعامل مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذين تحدثت كشفتهم وسائل إعلام أمريكية وأوروبية. الحكومة الجزائرية وصفت عملية الاختطاف بأنها سوف تحول دون توصل ساكنة مخيمات تندوف بالمساعدات المالية والغذائية والأدوية التي تقدمها المنظمات الدولية والجمعيات الأجنبية المتعاطفة إلى قيادة البوليساريو، ومن جهته قال: إبراهيم غالي سفير خديجة حمدي ولمين ولد البوهالي في الجزائر أن قيادته "تدين هذا العمل الشنيع داعيا إلى المزيد من الدعم المالي والغذائي لقيادة البوليساريو من أجل صد مثل هذه التصرفات الإرهابية التي تشوه قضية خديجة حمدي ولمين ولد البهالي". لعبت الأزمة الاقتصادية التي شاهدتها بعض دول الاتحاد الأوروبي دور في اختيار مئات من الاسبانيين والايطاليين ومن بعض الدول الأخرى للعمل الإنساني بمخيمات تندوف حيث يجني بعضهم المال للتغلب على الضائقة المالية التي يعانون منها في بلدانهم، ويبقى الضحايا اللعبة هم الصحراويين المغلوب على أمرهم والذين يتعرضون لألاعيب المخابرات الجزائرية التي تخطط وتخطف الأجانب وربما تفاجئنا بإطلاق سراح الأجانب المخطوفين من الرابوني "اينوا فيرنانديث دي رينكون" و"وإينريك غونيالونس" و "وروسيلا أورو" إن حققت مأربها الدنيئة في شرعنة اسمرار نزاع الصحراء ومعانات الصحراويين بمخيمات تندوف. متابعة| عبد الله الأنصاري [/align]