واصل المنتخب المغربي تواضعه تحت إشراف المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، في الاستحقاقات القارية بعدما تعادل بشق الأنفس أمام مضيفه الغامبي مساء أول أمس السبت، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الإقصائيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014. ويرى اغلب المتتبعين للشأن الكروي ببلادنا أن أربعة أسباب كانت وراء تعادل أسود الاطلس أمام منتخب الغامبي المتواضع: 1- الاعتماد على لاعبين يفتقدون المراس رفقة المنتخب الأول والانسجام، مثل إسماعيل بلمعلم وعبد العزيز برادة وياسين الصالحي، وترك لاعبين مجربين في دكة الاحتياط مثل يوسف العربي ونور الدين أمرابط مصطفى المراني. 2- حفاظ غيريتس على نفس النهج التكتيكي حتى آخر 25 دقيقة من اللقاء، رغم تأخر المنتخب في النتيجة، وهذا ما توضحه التغييرات التي أقدم عليها، استبدال الصالحي ببورزوق وبرادة بأمرابط في الدقيقة ال45 قبل ان يقحم العربي مكان أيت فانا الذي أبان عن مستوى جيد. 3- إكمال المنتخب اللقاء بعشرة لاعبين بعد تراجع أداء بلهندة على خلفية تعرضه إلى إصابة قبل 20 دقيقة على نهاية اللقاء في الوقت الذي لم يعد فيه ممكنا لغيريتس إجراء تغييرات. 4- قرارات حكم الوسط الكاميروني التي أثرت سلبا على المنتخب المغربي، ذلك أنه لم يعلن ضربة جزاء بعد عرقلة أحد لاعبي غامبيا العميد الحسين خرجا كما ألغى هدفا صحيحا بدعى التسلل أحرزه الصالحي.