سعيا منها لتحقيق تنمية وطنية شاملة، نظمت مؤسسة اسبيطة للأسمدة الكيماوية التي تتخذ جهة دكالة عبدة كمقر لها، لقاء دراسيا نهاية الأسبوع الأخير تحت شعار الفلاحة المقننة أداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ووسيلة للحفاظ على البيئة». لقاء عرف مجموعة من العروض والمداخلات من قبل نخبة من التقنيين والمهندسين الفلاحيين وخبراء المعالجة بالأسمدة الكيماوية على المستوى المحلي والوطني. وهمت محاور هذا اللقاء، المرتكزات التي يجب أن تتبناها الفلاحة سيما في شقها المتعلق بعملية التسميد من أجل جودة الإنتاج ورفع المردودية مع تحسين دخل الفلاح، وكذا المحافظة على التوازنات الايكولوجية من خلال مختلف التحاليل الزراعية المتعلقة بالتربة أو المياه النباتات بغية الحد مما كان سائدا من عشوائية في عملية التسميد والتي لم تنتج سوى ضعف المردودية والإساءة للوسط البيئي. وجاء في كلمة أحمد زروال المدير العام للشركة أن مهرجان الأبواب المفتوحة ما هو إلا مناسبة لوضع خارطة من شأنها تحقيق الأفضل، مشيرا، إلى أن التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والحروب بمختلف بقاع العالم زيادة على معدلات التلوث المرتفعة برا وبحرا وجوا، عوامل أخلت بمجموع التوازنات التقليدية ودفعت العالم بأسره لإعادة النظر في المنظومة الانتاجية. وثمن زروال المجهودات التي تبذلها وزارة الفلاحة والصيد البحري على جميع الأصعدة لانجاح مخطط المغرب الأخضر. وقد تم على هامش هذا اللقاء تقديم عروض تقنية للفلاحين والمنتجين همت الإرشاد الفلاحي وكيفية التعامل مع المواد المسمدة للتربة. وعرف اللقاء زيارات ميدانية لبعض الضيعات للاستفادة من هذه التجارب وكيفية التعامل مع المكننة وتجديد آليات الري عبر التنقيط والاستفادة من التعويضات المقدمة من ظرف الدولة.