جددت وزارة الصحة البريطانية التحذير مؤخرا من خطورة المصابيح الموفرة للكهرباء، التي تحتوي على سم لو استنشقه الإنسان قد يترنح فوراً ويختل توازنه ويصاب بصداع نصفي مزمن. وترتفع درجة الخطورة عند الأطفال والمسنين ذوي الحساسية إلى أزمات في التنفس تهدد حياتهم، وذلك حيث يحتوي هذا المصباح المتوفر على أبخرة الزئبق السامة، التي تتخلل سريعاً إلى جسد الإنسان، إذا تعرض للكسر، وفقا لما توصلت إليه أبحاث بريطانية. ويمثل الزئبق خطرا داهما، فهو يحتجز بالأنسجة، خاصة في الكلي والكبد والطحال والمخ، ثم تظهر أعراض التسمم البسيط مثل التعب وقلة النوم وحدة الطبع وفقد القدرة الجنسية وضعف في الذاكرة، إلى جانب العديد من الأعراض الأخرى. وزارة الصحة البريطانية وضعت وصفة للتعامل مع اللمبات المحطمة، أول بند فيها عدم استخدام المكنسة الكهربائية في جمع الحطام، حتي لا يتناثر الغبار الزئبقي في أرجاء المكان، وأنه يجب الانتظار 15 دقيقة حتي يستقر الغبار على الأرض قبل كنسه بفرشاة عادية، ووضعه في لفافة مغلقة والتخلص منه خارج المنزل فورا، وبطريقة محكمة تحد من خطر انتشار مواده شديدة السمية عبر صناديق القمامة العمومية.