شهدت مدينة الجديدة، في الأسبوع الماضي، حوادث سير قاتلة بسبب الدراجات النارية، حيث توفيت شابة عمرها لا يتجاوز عشرين سنة ونجا زميلها من الموت المحقق، وكان الشابان يركبان دراجة نارية من الحجم الكبير لا تتوفر على أية وثيقة، ونظرا للسرعة الفائقة التي كانا يسير بها سائق الدراجة ،اصطدم بسيارة خفيفة، عندما حاول تجاوزها بطريقة غير قانونية، وعلى اثر ذلك توفت الشابة في الحين. وبعد ذلك، و بيوم واحد، لقي شاب وشابة مصرعهما، نتيجة حادثة سير مميتة بمنتجع سيدي بوزيد، وكان الضحيتان يركبان دراجة نارية من الحجم الكبير صحبة سائقها، والذي بحسب شهود عيان، كان يسير بسرعة فائقة، ويقوم بمراوغات في الطريق، وفجأة فقد التحكم في الدراجة النارية، ثم قفز من فوقها لينجو من موت محقق، هذا في الوقت الذي ترك زميله وزميلته يصطدمان بالأرض حيث أصيبا بكسور مختلفة وجروح خطيرة، وبالرغم من تدخل رجال الدرك الملكي بسيدي بوزيد والوقاية المدنية بالجديدة، لإنقاد الضحيتين، إلا أنهما فارقا الحياة في طريقهما الى المستشفى الإقليمي. وتجدر الإشارة إلى أن جل حوادث السير التي تقع بمدينة الجديدة تكون سببها الدراجات النارية، التي تتكاثر يوما بعد يوم بهذه المدينة، ويتجول بها شباب مراهقون من أسر ميسورة، بعضهم لا يتوفرون على أية وثيقة قانونية لدراجاتهم، هؤلاء يقومون بالعاب بهلوانية تشبه ألعاب السرك، وقد شنت السلطات الأمنية على الدراجات النارية من أجل ضبط المخالفين.