أتمنى أن أكون ضمن لائحة فيربيك .. واللعب بالخليج سيحسن وضعيتي الاجتماعية أعرب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله عن رغبته في إحراز لقب هداف البطولة الوطنية، كما أكد على أنه بإمكانه أن يرفع غلته من الأهداف إلى أكثر من 15 هدفا في ثاني موسم يقضيه رفقة فريق أولمبيك أسفي، مشيرا إلى أنه يهوى هز الشباك وهو ما فتح له الباب أمام ثقة مدربيه سواء في ناديه أو المنتخب الأولمبي. وقال حمد الله في حوار مع موقع (كووورة)، إن طموحه يتجلى في الاحتراف خارج المغرب، مضيفا أنه لا يمانع بخوض تجربة بالخليج لتحسين وضعيته الاجتماعية، إلى جانب أن الدوريات هناك أصبحت مغرية للجميع ليس فقط من الجانب المادي، بل حتى من مستوياتها الفنية. ٭ هل أنت متيقن من فوزك بجائزة هداف البطولة الوطنية؟ - طبعا حلمي الآن ينحصر في إنهاء الموسم وأنا أتربع على عرش هدافي الدوري المغربي، أملك حاليا في رصيدي 15 هدفا وبإمكاني أن أتجاوز هذا الرقم على اعتبار أن الدوري مازالت في جعبته جولتين. أتمنى أن أنهي موسمي وأنا متوج بهذا اللقب الذي يأتي في ظرف حساس ودقيق. ٭ هل كنت تتوقع أن تظهر بهذه القوة وأن تحرز هذا الكم من الأهداف؟ - أي لاعب كرة قدم يتطلع لأن ينجز مشوارا كرويا يفتح له أبواب الشهرة والنجومية، أنا من هذه الطينة التي تسعى إلى إثبات وجودها، أعمل بجدية وأجتهد أثناء التمارين لأنال رضا المدراء الفنيين الذين وضعوا ثقتهم في قدراتي الفنية، حيث أصغي لنصائحهم ولتوجيهاتهم. ٭ أنت هداف بالفطرة والدليل أنك في أول موسمك تمكنت من كسر حاجز رقم الأهداف الذي سجل في السنوات الأخيرة من الدوري، والذي لم يتعد 12 هدفا، كيف يمكنك تفسير ذلك؟ - كما قلت أن التوجيهات والنصائح التي تقدم لي، وأيضا بفضل المجهود الذي أبذله والتركيز أثناء المباريات وبمساعدة زملائي داخل أولمبيك أسفي امتلكت حسا تهديفيا حيث يمكن القول أنني أعشق هز الشباك وبطرق مختلفة، وملكاتي الفنية التي اكتسبتها كما أسلفت بالفطرة وبالعمل الجدي تساعدني على الوصول إلى مرمى الخصم بسهولة. ٭ هل تخشى من مطاردة بعض اللاعبين الهدافين..؟ - هؤلاء بدورهم يمتلكون حسا تهديفيا وأحترم قدراتهم الفنية، ولهم قدرة على بلوغ أمنياتهم في نيل جائزة لقب هداف الدوري، طبعا نحن الأربعة نوجد في صراع حول هذا اللقب وسترتفع وتيرة هذا الصراع من خلال المباراتين المتبقيتين من الدوري المحلي، وأكيد أن من سيبتسم له الحظ وستلعب لصالحه الظروف سينال لقب الهداف. ٭ بروزك كهداف جعلك محط أعين العديد من الأندية المحلية والأوروبية والعربية.. أي وجهة ستختار لمواصلة مشوارك الاحترافي؟ - لا أخفي عليك أنني أسعى جاهدا إلى معانقة الاحتراف خارج المغرب، تعلمون أن مشوار اللاعب محدود وهناك مفاجآت غير سارة قد تضع اللاعب خارج الممارسة الكروية، لهذا أفكر جديا في قبول أي عرض يأتيني خصوصا من الخليج العربي. ٭ لماذا الخليج بالضبط.. وأنت في أولى خطوات؟ - أولا أفكر في تحسين وضعيتي الاجتماعية.. والأندية الخليجية لها كامل القدرة على تلبية طموحي في هذا الجانب، ولن أكون أحسن من اللاعبين المغربيين عادل هرماش ويوسف العرابي اللذين برغم صغر سنهما اختارا اللعب بالدوري السعودي، حيث أن الجانب المالي وتحسين الوضعية الاجتماعية تحكم في اختياراتهما. أنا مازلت صغير السن والمستقبل مازال أمامي، إذ بإمكاني أن أتحول إلى أوروبا للعب هناك بعد أن أكون قد اطمأنت على وضعيتي الاجتماعية، علما أن الدوريات بالخليج العربي باتت تستهوي كبار النجوم العالميين ليس من أجل المال فقط بل حتى على المستوى الفني، إذ أن العديد من الأندية الخليجية والعربية بدون استثناء تطور أداؤها وباتت تفرض وجودها على الساحة الكروية عربيا ودوليا. ٭ هل تتطلع للمشاركة مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن، علما أن قائمة الأولمبيين محدودة في 18 لاعبا؟ - بات وضع اللاعبين الممارسين بالدوري المغربي صعبا في تأمين اسمهم في قائمة الأولمبيين بحكم حصرها في 18 لاعبا فقط هم من سيخوضون أولمبياد لندن 2012، أتمنى أن أكون ضمن قائمة بيم فيربيك الذي له كامل الصلاحية في اختيار من يراه مناسبا ليمثل منتخب الأشبال في الأولمبياد. ٭ غيريتس بدوره وضع اسمك ضمن قائمة الأسود.. كيف تفاعلت مع هذا الاختيار؟ - هذا بفضل الله.. اختياري للمنتخب المغربي للكبار نابع من ثقة المدرب غيريتس في مؤهلاتي الفنية، وقد لمست من خلال تواجدي في أول معسكر لي مع الأسود أنه يقدر اللاعبين الموهوبين وقد أمدني بتوجيهات ستفيدني كثيرا في مشواري كلاعب كرة القدم. بطبيعة الحال أنا مسرور بدعوة غيريتس والتي ستزيد من مضاعفة العمل والاجتهاد لأكون عند حسن ظنه.