استنكرت نائبات برلمانيات تصوير نائبة زميلة لهن وهي تمد رجليها تحت قبة مجلس النواب، حيث تم ترويج صورة النائبة البرلمانية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت البرلمانيات أنهن فوجئن بالصورة لأن النائبة أمّ وزوجة، والتقطت لها الصورة قبل بداية الجلسة أي في مرحلة الاستراحة، معتبرات ذلك مساساً بهيبة المؤسسة البرلمانية واحترامها. وأضفن ضمن ذات التدخلات التي جاءت في إطار نقاط نظام في بداية الجلسة التي شهدت ترحيبا خاصا من نواب الأمة بالبرلمانية المعنية، أنهن إن «كن شخصيات عمومية إلا أن هذا لا يمنعهن من التأكيد على خصوصية الأفراد». وطالبت المتدخلات من المجلس أن يتخذ موقفا صارما لاحترام هيبة المؤسسة التشريعية، رغم أنه من حق الصحافيين، ممارسة مهمتهم إلا أن المهنية تقتضي التحلي بالأخلاقيات. وفي هذا الاتجاه ذهبت بعض البرلمانيات، إلى أن تصوير البرلمانية في هذه الوضعية، هو مساس بكرامة المرأة المغربية، وعنف رمزي ضدها، متمنيات أن يتم تصوير البرلمانيات أثناء جلسات اللجان البرلمانية التي تمتد إلى آخر الليل. ولم تستسغ المتدخلات كون بعض المصورين يريدون تشويه صورة البرلمانية ليس كزوجة وأُمّ بل كامرأة وإنسان ونائبة للأمة، إلا أنهن أكدن أن المصورين ليسوا في سلة واحدة.