استنكرت نائبات برلمانيات اليوم الإثنين، تصوير نبيلة بنعمر النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهي تمد رجليها تحت قبة مجلس النواب، حيث تم ترويج صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت البرلمانيات أنهن فوجئن بالصورة لأن النائبة أمّ وزوجة، والتقطت لها الصورة قبل بداية الجلسة أي في مرحلة الاستراحة، معتبرات ذلك مساساً بهيبة المؤسسة البرلمانية واحترامها. وأضفن ضمن ذات التدخلات التي جاءت في إطار نقاط نظام في بداية الجلسة التي شهدت ترحيبا خاصا من نواب الأمة بالبرلمانية نبيلة بنعمر، أنهن إن "كن شخصيات عمومية إلا أن هذا لا يمنعهن من التأكيد على خصوصية الافراد". وطالبت المتدخلات من المجلس أن يتخذ موقفا صارما لاحترام هيبة المؤسسة التشريعية، رغم أنه من حق الصحافيين، ممارسة مهمتهم إلا أن المهنية تقتضي التحلي بالأخلاقيات. وفي هذا الاتجاه ذهبت بعض البرلمانيات، إلى أن تصوير البرلمانية في هذه الوضعية، هو مساس بكرامة المرأة المغربية، وعنف رمزي ضد بنعمر، متمنيات أن يتم تصوير البرلمانيات أثناء جلسات اللجان البرلمانية التي تمتد إلى آخر الليل. ولم تستسغ المتدخلات كون بعض المصورين يريدون تشويه صورة البرلمانية ليس كزوجة وأُمّ بل كمرأة وانسان ونائبة للأمة، إلا أنهن أكدن أن المصورين ليسوا في سلة واحدة.