ترامب يهدد بمحاولة استعادة قناة بنما    هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معركة السباق الرئاسي تنتهي بخروج ساركوزي قصر الرئاسة
نشر في بيان اليوم يوم 08 - 05 - 2012


هولاند يوصل الاشتراكيين إلى الإليزيه
قال هولاند في كلمة مقتضبة مخاطبا عشرات الآلاف من أنصاره «هذه هي رسالتي. انتم بالتأكيد أكثر من مجرد شعب يريد التغيير، انتم حركة صاعدة في كل أوروبا، وربما في العالم، لحمل قيمنا وتطلعاتنا ومطالبنا بالتغيير. شكرا، شكرا، شكرا».
وأضاف وقد بدا عليه التعب «تذكروا كل حياتكم هذا التجمع الكبير في ساحة الباستيل لانه سيحفز كذلك شعوبا أخرى في أوروبا على التغيير»، متعهدا «الانتهاء من التقشف».
وتابع «في كل العواصم، ابعد من رؤساء الحكومات والدول، هناك شعوب بفضلنا تأمل، تتطلع إلينا وتريد منا الانتهاء من التقشف».
ووصف هولاند نفسه بأنه «رئيس الشباب في فرنسا».
وكان الرئيس المنتخب وصل منتصف الليل إلى ساحة الباستيل حيث احتشدت جموع غفيرة من أنصاره للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية في نفس الساحة التي احتفل فيها الاشتراكيون قبل 31 عاما بفوز أول رئيس اشتراكي للبلاد هو فرنسوا ميتران.
ووصل هولاند إلى الباستيل وبرفقته صديقته فاليري تريرفايلر وكان في انتظاره معظم أركان حزبه الاشتراكي.
وأضاف الرئيس المنتخب مخاطبا أنصاره «لقد سمعتكم، لقد سمعت إرادتكم في التغيير، قوتكم، أملكم، وأعرب لكم عن بالغ امتناني. شكرا، شكرا لكم لأنكم سمحتم لي بان أصبح رئيسا للجمهورية».
وتابع «أريد أيضا أن اطلب منكم إلا تثبط عزيمتكم، هناك الكثير لفعله في الأشهر المقبلة وأولها إعطاء رئيس الجمهورية أغلبية»، في إشارة إلى الانتخابات التشريعية المقررة يومي 10 و17 يونيو.
ويتيح فوز الاشتراكي فرنسوا هولاند في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي جرت الأحد عودة اليسار إلى الاليزيه بعد غياب دام 17 عاما. ويصبح هولاند بذلك الرئيس السابع للجمهورية الخامسة لمدة خمس سنوات، ليتزعم إحدى الدول الكبرى في العالم التي تملك السلاح النووي، والعضو الدائم في مجلس الأمن، والتي تلعب دورا رئيسا في الاتحاد الأوروبي.
كما انه ثاني رئيس اشتراكي لفرنسا بعد فرنسوا ميتران الذي حكم هذا البلد ما بين 1981 و1995. مع العلم ان اليسار كان في السلطة ما بين عامي 1997 و2002 في إطار صيغة تعايش بين رئيس حكومة يساري ورئيس يميني.
وبعيد إقفال مكاتب الاقتراع من مساء الأحد صدرت تقديرات مؤسسات الاستطلاع، فأفادت مؤسسة «سي اس اي» أن هولاند حصل على 51,8% في حين أعطته ايبسوس 51,9%، و»تي ان اس سوفريس» 52%. وسارع ساركوزي إلى الإقرار بهزيمته وقال أمام أنصاره في باريس «بات لفرنسا رئيس جمهورية جديد، انه خيار ديمقراطي وجمهوري. فرنسوا هولاند هو الرئيس الجديد لفرنسا ويجب احترامه» وأضاف «تحدثت إليه لتوي عبر الهاتف، أتمنى له التوفيق في ظل التحديات» وتابع ساركوزي «أتحمل كامل المسؤولية عن هذه الهزيمة (...) لست شخصا لا يتحمل مسؤولياته» وأضاف أن «حقبة أخرى تبدأ، في هذه الحقبة الجديدة سابقي واحدا منكم شخصا تستطيعون الاعتماد عليه للدفاع عن أفكارنا وقناعاتنا لكن موقعي لا يمكن أن يبقى كما هو... والتزامي سيكون مختلفا». وأضاف «بعد 35 عاما في العمل السياسي وعشر سنوات في أعلى مستويات المسؤولية السياسية وخمس سنوات على رأس الدولة فان التزامي سيكون من الآن فصاعدا مختلفا». كما دعا ساركوزي خلال اجتماع لكبار المسؤولين في حزبه إلى العمل «للفوز في معركة الانتخابات التشريعية» مضيفا «يمكن الفوز فيها. إن النتيجة (الأحد) مشرفة. لن أخوض هذه المعركة». وتجري الانتخابات التشريعية المقبلة في يونيو.
ورحّب رئيس الوزراء الاشتراكي السابق لوران فابيوس بما اعتبره «الفوز الرائع» لهولاند، فيما أعلنت سيسيل دوفلو زعيمة حزب الخضر المتحالف مع الاشتراكيين أن هذه النتيجة تمثل «فرصة لفرنسا وللبيئة وللعدالة الاجتماعية وللديمقراطية».
وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الفرنسي بينوا هامون «انه حدث سعيد جدا ينهي سيطرة اليمين على الاليزيه طيلة 17 عاما» من جهتها أعربت الاشتراكية سيغولين روايال المرشحة السابقة للرئاسة في فرنسا عام 2007 عن «سعادة عارمة» بفوز رفيقها السابق ووالد أبنائها فرنسوا هولاند، في حين بكى ابنهما البكر توماس فرحا عندما شاهد والده على شاشات التلفزيون. وردا على سؤال للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي قالت روايال التي كان نيكولا ساركوزي فاز عليها عام 2007 «بإمكان الفرنسيين أن يثقوا به».
من جهته قال توماس «أنا متأثر جدا، لقد شاركت في هذه الحملة كما كنت شاركت قبل ذلك في حملة سيغولين روايال، والدتي، إلا أن الحملة انتهت هذه المرة بالانتصار». دوليا هنأ رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولز ورئيس حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الألماني سيغمار غابرييل الأحد هولاند بفوزه في الانتخابات، واصفين فوزه بأنه «إشارة إلى أوروبا بأسرها».
قال القياديان في الحزب الاشتراكي الديمقراطي في رسالة تهنئة مشتركة إلى هولاند أن «فوزك وانتصار الحزب الاشتراكي يمثلان إشارة ضخمة لأوروبا بأسرها». ويكون هولاند بذلك قد فاز على الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي، آخر القادة الأوروبيين الذين أطاحت بهم الأزمة الاقتصادية بعد اليونان واسبانيا وايطاليا. وساركوزي هو الرئيس الثاني الذي يهزم في محاولته لتجديد ولايته بعد فاليري جيسكار ديستان عام 1981.
وقدرت نسبة المشاركة بما بين 80 و82% وهي أعلى قليلا من النسبة التي سجلت خلال الدورة الأولى التي جرت في الثاني والعشرين من ابريل الماضي. إلا أنها تبقى اقل من نسبة المشاركة التي سجلت في الدورة الثانية من انتخابات العام 2007. والجمعة خلال اليوم الأخير من الحملة الانتخابية قال هولاند «أنا مستعد لقيادة البلاد» داعيا الفرنسيين إلى إعطائه فوزا واضحا. وتصدر هولاند الدورة الأولى من الانتخابات (28,63% مقابل 27,18 لساركوزي) وكان يعتبر منذ أشهر المرشح الأوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات. وقال لدى إدلائه بصوته «سيكون النهار طويلا لكني لا اعلم هل سيكون اليوم جميلا، سيقرر الفرنسيون ذلك». تخرج هولاند في المدرسة الوطنية للإدارة الشهيرة في فرنسا التي خرجت كبار زعماء البلاد، وترأس الحزب الاشتراكي طيلة احد عشر عاما من دون أن يتسلم أي منصب وزاري. وانتخب الأحد على خلفية أزمة اقتصادية قاسية تمثلت بزيادة قياسية للعجز في الموازنة ونسبة بطالة قياسية فاقت العشرة بالمائة وتراجع الصناعة ونشوء مخاوف لدى الفرنسيين من خضوعهم لخطة تقشف قاسية من قبل الاتحاد الأوروبي وأعلن هولاند أن أول زيارة له إلى الخارج ستكون إلى ألمانيا لمقابلة المستشارة انغيلا ميركل لإقناعها بإعادة التفاوض حول ميثاق الموازنة الأوروبية لإدخال بند يتعلق بالنمو. وأكد المقربون من هولاند انه سيتصل بها هاتفيا مساء الأحد.
وكان ساركوزي (57 عاما) حقق فوزا كبيرا عام 2007 قبل أن يمنى مساء الأحد باقسى هزيمة سياسية له طوال حياته السياسية التي تناهز الثلاثين عاما. وبقي ساركوزي حتى اللحظة الأخيرة مقتنعا بإمكان تحقيق «مفاجأة كبيرة». وكرر مرارا بأنه تمكن من تجنيب فرنسا فوضى اقتصادية مشابهة لتلك التي ضربت اليونان. إلا أن الرئيس المنتهية ولايته فشل في إقناع أي من مرشحي الدورة الأولى بتقديم الدعم له، بخلاف هولاند الذي حظي بدعم واضح من اليسار الراديكالي وأنصار البيئة. وبعد أن حصلت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان على نحو 18% خلال الدورة الأولى استخدم ساركوزي خطابا متشددا إزاء الهجرة والمهاجرين على أمل الحصول على أصوات هذا اليمين المتطرف.
إلا أن لوبان أكدت أنها ستصوت بورقة بيضاء في حين أعلن الوسطي فرنسوا بايرو انه سيصوت لهولاند. ويكون الفرنسيون بذلك قد عاقبوا ساركوزي على سياسته «اليمينية بالكامل». وهناك فرق كبير بين المرشح الفائز والرئيس المهزوم.
هولاند يريد إعادة مناقشة المعاهدة الأوروبية وإعادة التوازن إلى الميزانية عام 2017، كما انه يريد فرض ضرائب على الأكثر ثراء ومحاربة البطالة عبر تأمين وظائف خاصة للشبان. ومن المتوقع أن يتسلم هولاند مهامه في الخامس عشر من ماي كحد أقصى.
وبعد أن يزور ألمانيا سيزور الولايات المتحدة للاشتراك في اجتماع الدول الثماني ثم يشارك في قمة للحلف الأطلسي حيث سيطالب كما وعد بسحب سريع للقوات الفرنسية من أفغانستان.
أوباما يهنئ هولاند ويدعوه لزيارة البيت الأبيض
هنأ الرئيس الأميركي باراك اوباما في اتصال هاتفي الأحد الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا هولاند على فوزه بالانتخابات الرئاسية، ودعاه لزيارة البيت الأبيض لعقد اجتماع ثنائي قبل قمتي مجموعة الثماني وحلف شمال الأطلسي اللتين تستضيفهما الولايات المتحدة بعد أسبوعين، كما أعلن البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن «الرئيس أوباما اتصل بالرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا هولاند لتهنئته بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الفرنسية (الأحد)».
وأضاف أن اوباما «أعرب عن أمله في العمل الوثيق مع هولاند وحكومته في مجمل الملفات الصعبة في مجال الاقتصاد والأمن».
وأوضح من جهة أخرى أن «الرئيس أوباما أشار إلى انه سيستقبل الرئيس المنتخب هولاند في كامب ديفيد لقمة مجموعة الثامي وفي شيكاغو لقمة الحلف الأطلسي هذا الشهر واقترح أن يلتقيا قبل ذلك في البيت الأبيض».
وأشار المتحدث إلى أن الرئيس أوباما والرئيس المنتخب هولاند «ذكرا خلال الاتصال بالتحالف المهم والدائم بين الأميركيين والفرنسيين».
كاميرون يتصل هاتفيا بهولاند لتهنئته
أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء الأحد اتصالا هاتفيا بفرنسوا هولاند لتهنئته على فوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كما أعلنت رئاسة الوزراء في لندن.
وقال متحدث باسم كاميرون أن «رئيس الوزراء اتصل هاتفيا بالرئيس المنتخب هولاند مساء (الأحد) لتهنئته على فوزه. انهما متشوقان للعمل سويا عن قرب وبناء علاقة وثيقة، وهي علاقة قائمة أصلا بين المملكة المتحدة وفرنسا».
ويختلف الرجلان حول طريقة التعامل مع أزمة الديون. وفي أول خطاب له بعد انتخابه مساء الأحد، قال هولاند أن «التقشف لا يمكن أن يكون قدرا».
وعلى عكس ذلك، ينتهج كاميرون سياسة تقشف قاسية منذ وصوله إلى السلطة في ماي 2010.
بدوره هنأ زعيم المعارضة العمالية البريطانية اد ميليباند الرئيس الفرنسي الجديد على انتخابه، مشيدا ب»عزمه على المساعدة في خلق أوروبا النمو والوظائف بطريقة مسؤولة ومستدامة».
وأضاف ميليباند «نحن بحاجة لهذه الإدارة الجديد في وقت تسعى فيه أوروبا إلى الهروب من التقشف. أنا متشوق للعمل معه خلال الأشهر والسنوات المقبلة».
ميركل تهنئ هولاند وتدعوه لزيارة برلين
اتصلت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل هاتفيا الأحد بالاشتراكي فرانسوا هولاند لتهنئته على فوزه بالانتخابات الرئاسية في فرنسا ودعته لزيارة برلين، بحسب ما جاء في بيان لمكتبها.
وأوضح البيان أن «المستشارة دعت الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا هولاند إلى زيارة برلين في اقرب وقت ممكن بعد تسلمه مهامه».
وأضاف أنهما «اتفقا على أهمية العلاقات الوثيقة بين فرنسا وألمانيا وأكدا تطلعهما إلى تعاون جيد تسوده الثقة».
وتابع البيان أن «المستشارة اتصلت بفرانسوا هولاند هذا المساء (مساء الأحد) وهنأته على فوزه».
الرئيس التونسي يقدم التهنئة لهولاند
هنأ الرئيس التونسي الموقت المنصف المرزوقي فرنسوا هولاند على فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية مساء الأحد، معربا عن أمله في أن يكون انتخابه «فرصة جديدة لاستعادة مسار الشراكة البعيدة المدى» بين البلدين. وقال المرزوقي في برقية تهنئة وجهها إلى هولاند ونشرتها وكالة الإنباء الرسمية أن «الشعب التونسي يتطلع إلى إعادة تأسيس العلاقات التونسية الفرنسية من جديد على قيم الصداقة والمصالح المشتركة». وأعرب الرئيس التونسي عن الأمل في أن يكون انتخاب هولاند «فرصة جديدة من أجل استعادة تونس وفرنسا لمسار الشراكة البعيدة المدى». ودعا المرزوقي الرئيس الفرنسي المنتخب لزيارة تونس «في اقرب فرصة من أجل العمل على دعم العلاقات بين الشعبين والبلدين».
واعتبر هولاند مساء الأحد أن الفرنسيين «اختاروا التغيير» بانتخابه رئيسا للجمهورية وقال هولاند أمام أنصاره في مدينة تول في وسط فرنسا «لقد اختار الفرنسيون في هذا السادس من ماي التغيير بانتخابي رئيسا للجمهورية» مضيفا انه سيكون «رئيس الجميع» وأضاف «اقدر الشرف الذي حظيت به وأدرك المهام التي تنتظرني. أنني أتعهد أمامكم خدمة بلادي بكل ما يستوجبه هذا المنصب من إخلاص ومثالية». وتابع الرئيس المنتخب «أوجه تحية جمهورية إلى نيكولا ساركوزي الذي قاد فرنسا طوال خمس سنوات والذي يستحق بهذه الصفة كل احترامنا». إلا أن أنصاره قابلوا كلامه هذا عن ساركوزي بصيحات الاستهجان. وقال هولاند أيضا «اعبر عن عميق تقديري لكل الذين جعلوا بصوتهم هذا الانتصار ممكنا» مطالبا بان يحاسب «على التزامين أساسيين هما العدالة والشباب».
هوغو تشافيز يهنىء هولاند على «فوزه الواضح»
هنأ الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الأحد فرانسوا هولاند على «فوزه الواضح» في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية.
وجاء في بيان للوزارة نقلا عن الرئيس الفنزويلي الذي يعالج في كوبا منذ الثلاثاء من مرض السرطان أن تشافيز «هنأ الرئيس المنتخب للجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند الذي سجل فوزا واضحا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية» الفرنسية.
وأضاف البيان انه مع فوز فرانسوا هولاند «جدد الشعب الفرنسي التأكيد على نزعته الجمهورية التي تقوم على إعلاء رغبته السياسية على حتمية الأسواق والحس الاجتماعي على الواردات المالية والعدالة والتضامن على الإلغاء».
وأشار البيان إلى أن الحكومة الفنزويلية تنتظر من فرنسا أن «تستعيد طريق بناء عالم متعدد يسود فيه السلام والاحترام والسيادة والتضامن بين الدول».
الرئيسة البرازيلية تهنىء فرانسوا هولاند
هنأت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف «بحرارة» الأحد فرانسوا هولاند على فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وأشادت باقتراحاته لمعالجة الأزمة الأوروبية.
وقالت في رسالة تهنئة مساء الأحد على موقع الرئاسة البرازيلية «احرص على أن أوجه إليه تحية حارة جدا بعد انتخابه للرئاسة الفرنسية».
وأضافت روسيف التي تنتمي إلى حزب العمال (يسار) الذي يتزعمه الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا «تابعت باهتمام كبير مقترحاته لتخطي الأزمة التي تشهدها أوروبا خصوصا السياسات التي تشجع النمو والتوظيف والعدالة الاجتماعية».
وأوضحت أن «فرنسا والبرازيل تجمعهما مشاريع ثنائية طموحة بموجب التحالف الاستراتيجي الذي أقمناه. أنا متأكدة أننا سنواصل هذا التعاون خلال السنوات المقبلة».
وأخيرا، دعت روسيف نظيرها المستقبلي إلى المشاركة في القمة حول التنمية المستدامة «ريو+20» التي ستعقد من 20 إلى 22 يونيو ويشارك فيها رؤساء من العالم بأسره. وختمت بالقول «أمل أن يكون في ما بيننا هنا في البرازيل».
رئيس الحكومة الاسبانية يهنىء
أشاد رئيس الحكومة الاسبانية المحافظ ماريانو راخوي الأحد بفوز الاشتراكي فرانسوا هولاند على فوزه في الانتخابات الرئاسية الفرنسية معربا عن قناعته بان مدريد وباريس ستقيمان علاقات سياسية مثمرة على الصعيد الثنائي والأوروبي.
وجاء في بيان نشره مكتب رئيس الحكومة أن راخوي «هنأ فرانسوا هولاند على فوزه في الانتخابات الرئاسية مع القناعة بأنهما سيقيمان علاقات ثنائية وأوروبية مثمرة».
وأوضح البيان أن اتصالا هاتفيا سيجري بين رئيس الحكومة الاسبانية والرئيس الفرنسي المنتخب اليوم الاثنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.