نظمت مؤخرا، جمعية التحدي للبيئة في إطار قافلة أولاد البلاد «بدون تدخين»، وبدعم من وزارة الصحة، حملة تحسيسية حول أضرار التدخين، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا. وتخلل هذه الحملة ورشات وعروض وندوات ولقاءات تلقي الضوء على الآثار السلبية للتدخين، وكذا الأضرار الصحية المترتبة عنه، وذلك في مجموعة من المؤسسات التعليمية بالمنطقة. وساهم أطر الجمعية في تأطير هذه الأنشطة التي لاقت تجاوبا كبيرا من التلاميذ، حيث قاموا بتوزيع مطويات تعرف بمخاطر التدخين على صحة الإنسان، كما دعم بعض الأساتذة إلى جانب الإدارة التي وفرت شروط العمل هذه المبادرة من خلال مساهمتهم في النقاش والرد على استفسارات التلاميذ التي انصبت على الأمور المرتبطة بظاهرة التدخين، كما عرفت هذه الحملة حضور مكثفا للتلاميذ رفقة الأساتذة والإداريين بالمؤسسات التعليمية. ومن إيجابيات هذه الحملة، طرح ضرورة تفعيل الأندية البيئية من طرف الأساتذة وخلق مراكز الاستماع للتلاميذ اللذين يتعاطون للتدخين وذلك من أجل الوقوف على مكامن الخلل التي تدفع التلميذ إلى التعاطي للتدخين، وكذا متابعة الحالات التي بلغت مستوى الإدمان. وقد اختتمت هذه الحملة التحسيسية بتوزيع شواهد تقديرية على بعض التلاميذ اللذين شاركوا في الدورة التكوينية في اطار الحملة التحسيسية بأضرار التدخين.