من المقر أن يتم يوم 15 أبريل الجاري تدشين المتحف الفني الكبير لمراكش، وذلك بتنظيم معرض للفنون التشكيلية حول موضوع»الأمل من خلال الفن». ويمتد هذا المشروع الفني الكبير الذي قدمه رئيسه ومؤسسه العلوي واجد خلال ندوة صحفية نظمت مؤخرا بمراكش، على مساحة تقدر بخمس هكتارات بواحة سيدي إبراهيم على الطريق المؤدية إلى مدينة الدارالبيضاء ضمنها 1500 متر مربع مغطاة. ويضم هذا المتحف 16 قاعة تهم «دار الصانع التقليدي»ومكتبة خاصة بالفنون ورواق خاص بعرض اللوحات والتحف الفنية وقاعة لعرض الأفلام الوثائقية ومتاجر لبيع التحف الفنية وأخرى خاصة بالابداع الفني في مجال الصناعة التقليدية الأصيلة. كما يضم هذا المتحف، الذي من المنتظر أن يساهم في خلق حوالي 250 منصب شغل بشكل مباشر و200 منصب شغل بكيفية غير مباشرة، قاعات للندوات وقاعة كبرى للعروض الفنية خاصة بالفنانين المغاربة والأجانب ومطعم ومرائب للسيارات. وأوضح العلوي واجد السعيد، أن الهدف من هذا المشروع، الذي يندرج ضمن «مخطط المغرب الأخضر» ومن شأنه أن يساهم في الحفاظ على التنوع البيئي وأشجار النخيل من خلال توفره على فضاءات خضراء وحدائق أندلسية، هو الرفع من مستوى السياحة الفنية والثقافية والتعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي. وأشار إلى أن هذا المتحف سيساهم أيضا في بعث الأمل في روح الفنان التقيلدي المغربي والحفاظ على الهوية الثقافية وغنى وتنوع الموروث الحضاري بالمملكة المغربية، مبرزا أنه سيشكل أرضية ملائمة للتبادل الفني والثقافي بين مختلف الفنانين المغاربة والأجانب. وأوضح العلوي أن هذا المتحف سينفتح على مختلف الميولات الفنية وبالتالي سيساهم في تعزيز المكانة المتميزة للمدينة الحمراء كقطب سياحي وفني وثقافي وحضاري بامتياز داخل المغرب وخارجه.