شارك آلاف المغاربة، أمس الأحد بالدار البيضاء، في «مسيرة الشعب المغربي من أجل القدس» التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني. وذكر مصطفى الرميد، عن حزب العدالة والتنمية، أن «المسيرات التي نظمها المغرب لدعم القضية الفلسطينية كانت دائما جياشة وقوية»، مشيرا إلى أن كل ما يصيب الشعب الفلسطيني يؤلم الشعب المغربي. وأضاف الرميد أن المغاربة لن يقبلوا باستمرار هذه المأساة الإنسانية، ولن يسمحوا بتهويد القدس الشريف? أولى القبلتين وثالث الحرمين. واعتبرت أم البنين لحلو، عن حزب الاتحاد الدستوري، أن هذه المسيرة، التي هي بمثابة واجب وطني ودولي في نفس الوقت، صرخة ضد المأساة الإنسانية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني. وأضافت لحلو أن مشاركة المغاربة في هذه المسيرة تهدف إلى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش الكريم، وكذا حقه في الحرية والاستقلال، مشددة على ضرورة فك الحصار عن الشعب الفلسطيني الأعزل، والتوقف عن تهويد القدس والأراضي الفلسطينية. ومن جهته، أكد حميد شباط رئيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن هذه المسيرة تمثل مناسبة لكافة الشرائح المغربية للتعبير عن تضامنها ومساندتها للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وفي نضاله المشروع ضد سياسة القمع والاحتلال الإسرائيلي. وأبرز شباط الدعم الذي يقدمه المغرب للقدس من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف، وكذا من خلال لجنة القدس التي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا على ضرورة مساهمة المسلمين عبر العالم في تقديم دعم ملموس من أجل الحفاظ على القدس.