قال عبد الواحد الراضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي للبرلمانيين بأن «الفجوة المتزايدة ما بين البرلمانات والناخبين» تشكل الموضوع المركزي للدورة ال126 للاتحاد. وأضاف الراضي، في تصريح صحفي عقب اختتام أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي التي اجتمعت يومي الخميس والجمعة الماضيين بالعاصمة الأوغندية كامبالا، بأن سد بين المواطنين والمؤسسات المنتخبة تعد، بالخصوص، من الأسئلة الرئيسية التي تحتاج إلى إجابات. وقال إن الأسئلة التي سينكب على معالجتها البرلمانيون خلال الأيام الستة المقبلة مرتبطة بشكل وثيق بالأحداث الحالية التي يشهدها العالم، مضيفا أن «كل البلدان معنية بهذه الأسئلة بشكل أو بآخر. فالبرلمانيون والمسؤولون السياسيون لهم دور حاسم في إيجاد الحلول بسبب السلطة المنوطة بهم في التشريع وتمثيل إرادة الشعب». وحسب بلاغ للاتحاد البرلماني الدولي، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أول أمس السبت، فإن اللجنة التنفيذية للاتحاد اجتمعت يومي الخميس والجمعة الماضيين لتدارس عدة نقط تتعلق بالعلاقات مع أعضاء الاتحاد وتحليل الوضعية المالية للاتحاد ومناقشة سبل تفعيل إستراتيجيته برسم سنة 2012. وذكر الراضي أنه من بين القضايا التي تحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي التي ستناقشها الدورة ال126 للاتحاد هناك، على الخصوص، العنف في سوريا وأحداث «الربيع العربي» والمجاعة بالقرن الإفريقي وسوء التغذية ببعض مناطق إفريقيا، مبرزا أن أهمية هذا الاجتماع «تكمن في قدرته على تحقيق تقدم ملموس اجتماعيا وسياسيا». ويعقد الاتحاد البرلماني الدولي دورته ال126 في الفترة ما بين 31 مارس الجاري و5 أبريل المقبل بكامبالا بحضور الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني. ويضم الاتحاد، الذي تأسس في عام 1889، 159 برلمانا وطنيا و9 منظمات إقليمية (أعضاء مشاركون كالبرلمان الأوروبي، والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط). ويترأسه عبد الواحد الراضي منذ عام 2011 لولاية من ثلاث سنوات.