تم رفع عدد الجماعات القروية المستفيدة من مشاريع برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الصويرة برسم 2011-2015 ليبلغ 50 جماعة قروية، فضلا عن إدراج ثلاثة أحياء بالمدينة ضمن برامج المبادرة. فقد أعلن، خلال لقاء تواصلي مؤخرا، ضمن لقاءات اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، عن إضافة أربع جماعات قروية إلى 46 المستفيدة خلال المرحلة الأولى من برامج محاربة الفقر بالوسط القروي ومحاربة الهشاشة والبرنامج الأفقي، لتصبح 50 من أصل 52 جماعة قروية بالإقليم، إضافة إلى انخراط مدينة الصويرة من خلال ثلاثة أحياء مستفيدة من برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري. كما تم خلال هذا اللقاء، المخصص لتفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية بالصويرة، تسليط الضوء على البرنامج الخامس للمبادرة الذي ينضاف إلى المحاور الأربعة المعتمدة خلال المرحلة الأولى، ويتعلق ب»التأهيل الترابي» الذي يعتمد المقاربة التشاركية في برمجة وإنجاز المشاريع. وتهدف المرحلة الثانية أيضا إلى توسيع قاعدة الجماعات القروية المستفيدة باعتماد مؤشر الفقر بنسبة 14 بالمائة عوض 30 بالمائة المعتمدة سابقا، حيث تمت إضافة كل من الجماعة القروية مولاي بوزرقطون وتاهلوانت وتفضنة وأدغاس. وحرص برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلته الثانية على توسيع دائرة الاستهداف لتمكن أكبر نسبة من الساكنة من الاستفادة من المشاريع، وذلك عبر تخفيض مؤشر الفقر، وتخفيض سقف عدد ساكنة المدن المطلوب في البرنامج الحضري إلى 20 ألف نسمة. وشملت إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالصويرة خلال مرحلتها الأولى، بناء وتجهيز دار المواطن وبناء كل من مركز استقبال الأطفال المتخلى عنهم، والمركز الاجتماعي بسمة والقاعة متعددة الرياضات ومركز الرياضات البحري وكذا مشروع توسيع وتجهيز مركز تصفية الدم. وتمت خلال هذا اللقاء دعوة مختلف الفاعلين إلى العمل بشكل مكثف من أجل معالجة بؤر الفقر والهشاشة ومواجهة مظاهر الإقصاء الاجتماعي من خلال العمل على تقوية الحكامة والقدرات المحلية ودعم الولوج إلى خدمات القرب وإنعاش النسيج الاقتصادي عبر إحداث أنشطة مدرة للدخل، وكذا دعم التنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي.