أعطى وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، أول أمس الخميس بواشنطن، انطلاقة أشغال تشييد السفارة الجديدة للمملكة المغربية بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وقام العثماني، بإعطاء انطلاقة هذه الأشغال خلال حفل حضره، على الخصوص، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية توماس نيدس، وسفير الولاياتالمتحدة بالمغرب صامويل كابلان، وسفير المغرب بواشنطن رشاد بوهلال. وأكد العثماني، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن تشييد المقر الجديد لمبنى السفارة يشكل دليلا آخر على عزم المغرب تعزيز علاقاته الوثيقة وعلى كافة المستويات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشار الوزير، في هذا الصدد، أن المقرات والمرافق التي تضمها السفارة الجديدة ستوفر فضاء للعمل بشكل أفضل بالنسبة لأعضاء وموظفي البعثة الدبلوماسية المغربية في واشنطن من أجل الاضطلاع بمهامهم على أحسن ما يرام. من جهته، اعتبر نيدس أن تشييد السفارة الجديدة للمملكة يمثل «فصلا جديدا» في العلاقات بين البلدين، مجددا التأكيد على الالتزام الراسخ للولايات المتحدة بدعم المغرب في مجموعة واسعة من الاوراش بدء من إصلاح القضاء إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أشاد نيدس بمستوى المبادلات الاقتصادية والتجارية بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية خاصة في إطار اتفاقية التبادل الحر، مبرزا أن حجم هذه المبادلات تضاعف أربع مرات منذ دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ سنة 2006. ويبلغ مجموع مساحة مبنى السفارة الجديدة للمغرب بواشنطن، التي تتواجد في حي السفارات، حوالي 3 آلاف و700 متر مربع.